مع إعلان القائمة النهائية للمرشحين والمرشحات لانتخابات مجلس بلدي الأحساء في دورته "الثالثة" الجديدة اليوم، شرع مرشحون في عدة دوائر انتخابية في حاضرة الأحساء، في تشكيل لجان "نسائية" لجمع أصوات "الناخبات"، وذلك بالاستعانة بزوجات وقريبات المرشحين في التواصل مع ناخبات دائرة الانتخابية لكسب أصواتهن.

وأوضح مرشح في الدائرة الانتخابية السابعة لـ"الوطن"، أن أحد أهم مرتكزات حملته الانتخابية استهداف الناخبات في كسب أصواتهن، مبينا أنهن جديدات على العملية الانتخابية، وأنهن بذلن جهداً كبيراً في تقييد أسمائهن كناخبات منذ أول أيام القيد، فلديهن الجدية التامة في المشاركة بالتصويت في يوم الاقتراع "غرة ربيع الأول المقبل"، مؤكداً أن غالبيتهن العظمى سيتوجهن للتصويت في يوم الاقتراع، لافتاً إلى أن المشهد الانتخابي بشكل عام عند "الناخبين" أقل حماساً منه عند "الناخبات".

وذكر مرشح في الدائرة الانتخابية الخامسة في حاضرة الأحساء أن دائرته شهدت انسحاب عدد من المرشحات أخيراًَ، فجرى تواصل قريباته مع "المنسحبات" في كسب تأييدهن، والطلب منهن دعم التصويت لها، مضيفاً أن جميع الناخبات من أفراد عائلته سيصوتن له في يوم الاقتراع، ويتجاوز عددهن 174 ناخبة، وهو رقم يسهم في ترجيح كفته، على حد تأكيده.

وأكد متابع للشأن الانتخابي في الأحساء لـ"الوطن" أمس أن كثيرا من المرشحات أسماء غير معروفة على الساحة المحلية في الأحساء، وليس لديهن أي نشاط أو إنتاج علمي، وبالتالي احتمالية فوزهن في العملية الانتخابية ضعيفة، لافتا إلى أن في الأحساء نساء كثيرات لهن نشاط اجتماعي وأكاديمي وتربوي وعلمي، إلا أنهن لم يرشحن أنفسهن للانتخابات، واكتفين بتقييد أسمائهن كناخبات فقط، مضيفا أن حديث الساعة في الأحساء حاليا هو التصويت للمرشحين بشكل كبير جدا، ولم يتم طرح تداول أسماء "مرشحات" لدعم التصويت لهن.