لوح جيش الاحتلال الإسرائيلي بتنفيذ عملية عسكرية واسعة في محافظة الخليل بالضفة الغربية، في حال استمرار الفلسطينيين من سكان المحافظة بتنفيذ هجمات على المستوطنين والجنود.

وأقر قادة الاحتلال بصعوبة وقف الهبة الجماهيرية المستمرة منذ شهرين، وأعطت حكومة نتانياهو الضوء الأخضر لقادة الجيش في الضفة الغربية بفرض الحصار على قرى فلسطينية دون الحاجة للعودة إلى الحكومة للمصادقة، فضلا عن فرضها قيودا صارمة على الفلسطينيين في محافظة الخليل.

بدورها، طالبت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، أمس، الأمم المتحدة بالإسراع في توفير الحماية الدولية للأسرى والأسيرات داخل سجون الاحتلال.

ودعت الهيئة - بمناسبة يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني، الذي يصادف اليوم - الأمين العام للأمم المتحدة إلى اتخاذ قرار بإرسال لجان تحقيق تحت رعاية المنظمة الدولية للتحقيق في جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وانتهاكات جسيمة بحق الأسرى في السجون، وخلال الاعتقال وبما ينتهك قرارات الأمم المتحدة وميثاقها والقانون الدولي الإنساني وكافة الأعراف الإنسانية والديمقراطية.

 كشفت هيئة الأسرى أنه منذ بداية أكتوبر الماضي وصلت حالات الاعتقال في صفوف الفلسطينيين إلى 2400 حالة اعتقال، نصفهم من الأطفال القاصرين.

وتظاهر آلاف الفلسطينيين العرب، في مدينة أم الفحم، شمالي إسرائيل، أمس، احتجاجاً على قرار حكومة تل أبيب، حظر "الحركة الإسلامية" برئاسة الشيخ رائد صلاح. وسار الآلاف في مدينة أم الفحم، وهم يحملون أعلام بلادهم. وشارك في المظاهرة، عدد من النواب العرب في الكنيست عن القائمة "العربية المشتركة"، إضافة إلى ممثلين عن المجالس المحلية والبلديات العربية والأحزاب والقوى العربية.


الدعوة لدعم قرارات قمة الرياض 

طالب البرلمان العربي دول أميركا الجنوبية بالمزيد من الدعم للقضية الفلسطينية، في إطار ما أسفرت عنه قمة الرياض والتي جمعت الدول العربية ودول أميركا اللاتينية "أسبا" في العاشر من نوفمبر الجاري. 

جاء ذلك في كلمة رئيس البرلمان العربي، أحمد بن محمد الجروان خلال افتتاح الاجتماع السنوي للجمعية العمومية لبرلمان أميركا اللاتينية، والذي اختتم أمس في جمهورية بنما.

وقال الجروان إن البرلمان العربي بصفته ممثلا لشعوب 22 دولة عربية يدعو إلى مزيد من الدعم لحقوق الشعب الفلسطيني لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، وفقا لقرارات الشرعية الدولية، منددا بالحملة الشعواء التي تقودها تل أبيب والجماعات الصهيونية ضد الشعب الفلسطيني الأعزل والتعديات السافرة على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس وكافة فلسطين.