استبعدت اللجنة الإشرافية على اللجان التنفيذية لانتخابات المجالس البلدية أمس عددا من المرشحين من الجنسين في مناطق المملكة المختلفة بعد إكمالهم التجهيزات بإعداد وتنفيذ التصاميم للحملات الانتخابية.

وذكرت عدد من المرشحات لـ"الوطن" أنهن فوجئن باستبعادهن من القائمة النهائية لأسماء المرشحات في الانتخابات البلدية بعد انتهائهن من ترتيبات الحملات الانتخابية وطباعة البروشورات والبنرات وإعداد لوحات الإعلانات ودفع مبالغ للمصممين والمطابع.

وأشرن إلى أن أكبر مشكلة واجهتهن هي صدور القوائم النهائية لأسماء المرشحين والمرشحات في نفس يوم إصدار تراخيص الحملات الانتخابية وبدء الحملات الانتخابية في ذات اليوم، إضافةً إلى صعوبة الحصول على المعلومات من مصادرها الموثوقة وعدم وضوح البيانات بين مركز وآخر ومدينة وأخرى.

وأضفن أن قرار الاستبعاد جعل بعض المرشحات يتكبدن خسائر مالية كبيرة، لا سيما أن بعضهن لم يكن يتوقعن الاستبعاد من القائمة النهائية.