استبدل عدد من المدارس الابتدائية في المدينة المنورة الأغذية التقليدية  كالعصائر والبسكويت والحلوى ورقائق البطاطس، بتشكيلة متنوعة من الفواكه والخضروات ذات القيمة الغذائية العالية، وتتضمن الفيتامينات التي يحتاج إليها الطفل في هذه السن.

المدارس قصرت برنامجها الغذائي على التمر والتفاح والبرتقال والموز والكمثرى والعنب والأناناس والجوافة والكيوي والتين والشمام والخيار، إضافة إلى الحليب والماء، إذ تقدم في عبوات يتم تجهيزها من إحدى شركات الأغذية المتخصصة، وتقديمها طازجة صباح كل يوم.

ويقول مدير مدرسة الأحنف بن قيس بالمدينة المنورة بندر النديم، إن "الهدف من تغيير النظام الغذائي في المدرسة ما يلاحظ على عدد من الطلاب من ضعف عام وإعياء دائم، وذلك بسبب سوء التغذية، وعدم الاهتمام بتناول وجبة الإفطار في منازلهم قبل الحضور إلى المدرسة، واعتمادهم على إفطار المقصف المدرسي الذي يحوي كثيرا من العصائر الصبغية غير المفيدة"

وأضاف أن "الفكرة تم اعتمادها بعد مناقشتها مع عدد من المعلمين والطلاب، إذ لاقت قبولا من الجميع، كما تم طرحها على عدد من المختصين في مجال التغذية، والذين أكدوا أنه إجراء صحي سليم سيفيد الطلاب، خصوصا في هذه المرحلة العمرية، لما تحوي الفواكه من قيمة غذائية فعالة تساعد على بناء جسم الطفل بشكل صحي".