فيما يدخل معرض وفعاليات تاريخ الملك فهد بن عبدالعزيز والمقام حاليا في جامعة الملك عبدالعزيز بجدة أمس يومه العاشر، أعلنت اللجنة التنظيمية للمعرض أنها أجرت استفتاء على ما يزيد عن 5 آلاف زائر من شتى الأعمار، لقياس مدى الرضا والقبول عن المحتوى العام للمعرض والأعمال التنظيمية.

وخلال الأيام الماضية التي تلت الافتتاح، تدفق الزوار من جميع الأعمار، منهم معاصرون لعهد الملك فهد بن عبدالعزيز، وفئة الشباب، وأخيرا الأطفال، وكل فئة منها وجدت ما تبحث عنه من الدوافع.

غير أن المشهد كان جليا وواضحا في الحضور الطاغي لفئة كبار السن ممن عاصروا الملك فهد "رحمه الله" وجدوا المعرض وقفة مهمة لاسترجاع ذكريات عهد "الفهد"، الذي يشكل مرحلة تاريخية مهمة في العهد السعودي الحديث أو ما بات يعرف بالدولة السعودية الثالثة.

أما فئة الشباب وهي الأكثر حضورا وشكلت نسبة كبيرة من الزوار، فقد كانت على موعد مع برنامج الورش التدريبية المتخصصة في "السمات القيادية" المستمدة من سيرة الملك فهد بن عبدالعزيز "يرحمه الله"، بالشراكة مع جامعة الملك عبدالعزيز بجدة. وأوضح رئيس فريق التنظيم وإدارة الفعاليات عبدالعزيز العثمان أن المعرض يقدم 37 ورشة تدريبية عن السمات القيادية موجهة للشبان والفتيات، إلى جانب 11 ورشة تدريبية عن التنشئة القيادية للأطفال، موجهة للأمهات والمربيات وكل من له علاقة بتربية الأطفال.

وكشف العثمان أن عدد المسجلين من الشبان والفتيات في الورش التدريبية الخاصة بالسمات القيادية وصل حتى الآن إلى 1665 متدربا ومتدربة، فيما وصل عدد الأمهات والمربيات المسجلات في ورش التنشئة القيادية للأطفال إلى 495 متدربة.