نحث الجميع على متابعة "أولمبياد الخليج" في نسخته الثانية في عدد من مدن المنطقة الشرقية حيث يتنافس نحو ثلاثة آلاف رياضي على 91 ميدالية.

 متأسفون كثيرا على الانسحاب المفاجئ للكويت بسبب ما تواجهه من تهديدات دولية بالإيقاف.

والمسؤولية الأكبر على عاتق وسائل الإعلام المحلية والخليجية بأن تواكب هذا الحدث المهم جدا بما يعزز ثقافة المجتمع وإنصاف اللاعبين ومحبي اللعبة والقائمين على فعاليات البطولة.

والحقيقة أن اللجنة المنظمة بذلت جهودا كبيرة بتفاني القائمين على الترتيبات منذ السنة الماضية مع مضاعفة الجهد تدريجيا حتى بلغ الذروة على مدى الأسبوعين الماضيين. ويثمن للجنة الإعلامية موافاتها وسائل الإعلام بالأخبار والمستجدات أولا بأول، وبدورها تجاوبت وسائل الإعلام لا سيما غالبية الصحف بمنح الأخبار مساحة لافتة تسهم في إبراز الحدث.

وبمزيد من الفخر والاعتزاز، نثمن حرص واهتمام قائدنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله ورعاه- برعايته البطولة وإنابة أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز لافتتاحها اليوم، متطلعين إلى منافسات ثرية وجاذبة بأرقام جديدة ومواهب مشعة وأبطال يرتقون بالألعاب المختلفة إلى مساحة أرحب في تحقيق الإنجازات دوليا.

نأمل أن تحقق هذه البطولة ما نصبو إليه من خلال التنافس الإقليمي في الميادين وليس خارجها، بأفعال تفوق الأقوال.

ونتوسم في من منحوا الثقة للمشاركة في هذا العرس أن يكونوا في مستوى المسؤولية، والاستفادة من سلبيات الدورة الأولى.

نطالب قياداتنا الرشيدة في كل دول الخليج بمنح الرياضة اهتماما أكبر وتذليل الصعاب ماليا وإداريا وفنيا على أرض خصبة، لتعويض الإخفاقات ومسابقة الزمن بفاعلية دوليا وقاريا.