اتسمت الحملات الدعائية للانتخابات البلدية في محافظة القريات بالتواضع الشديد، إذ اكتفى المرشحون بتعليق لوحاتهم الدعائية عند إشارات المرور وفي بعض التقاطعات، فيما خلت المقار الانتخابية للمرشحين من الناخبين أو بيان البرامج التي سيسعى المرشح إلى تحقيقها، الأمر الذي أثار دهشة واستغرب كثير من الناخبين.

إلى ذلك، دخلت المرشحات بقوة في عملية الدعاية خلال اختيار بعض المفردات المعنونة بشيء من التحدي، إذ أعلنت المرشحة "مديرة مدرسة" أنها ستقلب المعادلة، في رسالة واضحة لدخول قوي يسعى إلى التغيير والتطوير.

من جانبه، قال أحد المرشحين إنه سيكون صوت المواطن في المجلس البلدي، إذ سيسعى إلى تحقيق طموح أهالي المحافظة بعد انتخابه.

أما المرشح الآخر فأشار إلى أن ترشحه جاء بعد شعوره بإمكان إيصال صوت أهالي القريات إلى المسؤولين وتحقيق أمانيهم، معربا عن ثقته في قدراته.

فيما قال مرشح ثالث، إن الانتخابات ميدان واسع، كلمة الفصل فيه للناخبين، مؤملا أن يكون مرشحهم الأبرز.

من جهتهم، أكد عدد من الناخبين لـ"الوطن" أن الترشيح سيكون للأسماء التي ستعلن برامجها الواضحة، وليس لاسم القبيلة أو العائلة دور في ذلك، مضيفين أن الصوت أمانة يتحملها الناخب إن كان يبحث عن مصلحة وطنه ومسيرة إصلاحه.