في ليلة كنها الليلة لقيتك بسمتي وفجري

وفي ليلة زي ذي الليلة وهبتك بالهنا عمري

شطر ردده الأهلاويون لناديهم مع فنان العرب محمد عبده بعد لقاء الكلاسيكو الذي أثبت فيه الأهلي علو كعبه على "بطل الدوري" برابع خسارة على التوالي، غرب المملكة ووسطها، في صيفها وشتاها، دوريها وكأسها بمايجا وفابيان ليجدد الأحزان، خلال أقوى موسمين للأصفر العاصمي.

درس رابع برأفة الأربعة قدمه الملكي للنصر إدارة وجماهير، وعليهم أن لا يغضبوا فقد قيل قديما "التكرار يُعلم الشطار"، أعلم أنه كان يخالط انتصارهم بدوري الموسم الماضي شك عدم الاستحقاق، لكن بعد ليلة الأحد أظنهم تأكدوا من ذلك، لذا لا أستغرب على إدارة واعية مثل إدارة كحيلان أن تخصص درجا في النادي تكتب عليه ملاحظة "بطولات غير مستحقة"، على أن تتقدمها كأس دوري جميل 2014-2015.

مباراة في وقت أساء فيه للأهلي اتحاد القدم بقرارات عدة، كان آخرها نقل المقاعد، مُتناسين أن الأهلي عندما يُستفز يظهر أشرس، ويزيده الظلم قوة والتآمر إصرارا والجور عطاء، لذا هو لم يحتج بسومته "أرض-جو" سوى 42 دقيقة لإرسال نقاط اللقاء إلى الخزينة الأهلاوية التي لم تخسر في 38 مباراة على التوالي في سابقة ورقم قياسي لم يحققه إلا الأهلي.

ليس مهماً أين ومتى تجلس يا رئيس النصر العزيز، لكن المهم أين ومتى تقف.

عمر السومة اكتشفت أنه لا يركض إلا لسببين: الأول تسجيل الهدف، والآخر الفرح به.

أسامة هوساوي في لقطة استخلاص الكرة كان يشبه الموت يأتيك فجأة في أي مكان وأي زمان.