جدد السودان تمسكه برفض نشر التشيع وسط مواطنيه، مؤكدا أن من شأن تلك المحاولات التي تقوم بها دول مثل إيران أن تؤدي إلى وقوع فتنة دينية بالسودان، الذي عرف عبر تاريخه بأنه مجتمع سني خالص.

وأكد نائب رئيس الجمهورية حسبو محمد عبدالرحمن، تمسك بلاده بالوسطية ورفض التكفير والتشيع وغيرهما من اتجاهات الغلو والتطرف، مؤكدا أن السودان "بلد يدعو إلى نشر التوحيد، وتنزيله بسماحة الدين، ولا مجال لديه لإدخال صراع آخر في مجال الدين والعقيدة".

ودعا عبدالرحمن، خلال المؤتمر العام الخامس لجماعة أنصار السنة المحمدية، الجماعات والأحزاب الدينية والسياسية لترسيخ تلك المفاهيم، وتأكيدها على أرض الواقع. وأضاف "السودان به من الصراعات ما يكفي، وليس لديه مجال لإدخال صراع آخر في مجال الدين والعقيدة".

وكانت الخرطوم قد رفضت في وقت سابق محاولات إيران نشر التشيع وسط مواطنيها، وأصدر الرئيس عمر البشير العام الماضي، قرارا تاريخيا بإغلاق الملحقية الثقافية بالسفارة الإيرانية بعد ثبوت تورطها في محاولات نشر التشيع وسط الطبقات الفقيرة في المجتمع، ورفضت كل الضغوط الإيرانية لإعادتها.