أكد أمير منطقة تبوك الأمير فهد بن سلطان رئيس اللجنة العليا لتنسيق ومتابعة المشاريع أنه لا يقبل أي عذر لأي إدارة تواجه صعوبات في تنفيذ مشروعاتها، مشيرا إلى أن المنطقة تعيش زخما كبيرا من المشروعات، سواء التي رسيت أو التي تحت التنفيذ، في كافة المجالات التنموية كالطرق والأنفاق والمنشآت الصحية، وخدمات المياه والأمانة والكهرباء والصرف الصحي والتعليم، لافتا إلى أنه من الأهمية أن تواكب اللجنة العليا لتنسيق ومتابعة المشروعات هذه الأعمال بالمتابعة، وإنهاء الإشكاليات إن وجدت.

جاء ذلك خلال ترؤس أمير تبوك أمس بمكتبه بالإمارة اجتماع اللجنة العليا لتنسيق ومتابعة المشروعات بالمنطقة، وقال: "من المهم أن تواصل اللجنة خطواتها وإجراءاتها الاستباقية وبجهد مضاعف يتخطى أي أساليب، تتسبب في تعطيل أي مشروع، ولا يقبل كذلك أي عذر لأي إدارة، تواجه صعوبات في تنفيذ مشروعاتها"، كما شدد على أن تضمن اللجنة سلاسة العمل وأن يكون التنسيق للتعجيل وليس للتعطيل، وزاد "أنا على يقين بأن الجميع يتشرف بخدمة بلاده من خلال مسؤولياته، وبالتالي تسارع وتيرة العمل والإنجاز ستكون محصلته رفعة الوطن وخدمة المواطن التي هي هاجس وديدن ولاة الأمر".

من جهة أخرى، التقى أمير تبوك أمس بمكتبه بالإمارة مدير فرع وزارة التجارة والصناعة بالمنطقة أحمد الشمري، الذي قدم تقريرا عن أعمال الفرع ونشاطاته خلال العام الماضي، كما التقى مدير الشؤون الصحية بمنطقة تبوك الصيدلي محمد الطويلعي الذي قدم تقريرا عن الخدمات الصحية بالمنطقة.

من جانب آخر، استقبل الأمير فهد بن سلطان، ناصر بن عودة الموسى الحويطي الذي تنازل عن قاتل ابنه متعب لوجه الله تعالى، والذي يحمل الجنسية الباكستانية، وقال الحويطي: "إنني أتنازل عن قاتل ابني متعب بن ناصر عودة الحويطي لوجه الله تعالى، ثم لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وشفاعتكم".