شهدت نتائج انتخابات أعضاء المجلس البلدي في محافظة الأحساء في دورتها "الثالثة" مساء أول من أمس، تباينا ملحوظا في وجهات النظر لدى عدد من المجموعات على مستوى أسر وأقارب وأصدقاء المرشحين، وأثارت توترا واقترابا من الشحناء بسبب تصويت ودعم أحدهم لمرشح على الآخر.

  الرسائل مصدر للشحناء

قال مرشح خسر الانتخابات - تحتفظ الصحيفة باسمه - إن الدوائر الانتخابية شهدت وجود أكثر من مرشح تربطهم علاقة صداقة ولوحظ على بعض الأفراد القريبين منهم دعم أحدهم على الآخر، مضيفا بأن هذا ترجمة لوجود انشقاق بين هذين الصديقين وقد يكونا على صلة قرابة أو جيران.

وأضاف أن العلاقات الاجتماعية بين بعض المرشحين في الدائرة الانتخابية الواحدة أخذت في التناقص بسبب التنافس فيما بينهم، مشيرا إلى أن "الرسائل" القصيرة والواتسآب قبل الاقتراع أفرزت انقساما حادا بين عدد من المتنافسين.

وأوضح أمين الأحساء رئيس اللجنة المحلية لانتخابات مجلس بلدي الأحساء المهندس عادل الملحم لـ"الوطن"، أن العملية الانتخابية سرت وفق ما خطط له وجميع المراكز الانتخابية عملت بطريقة انسيابية وإيجابية، ولم تشهد أو تسجل أي خلل يذكر.

 توقعات باستقبال الطعون

أبان عضو لجنة الفصل في الطعون بانتخابات المجلس البلدي في دورتها "الثالثة"، رئيس لجنة المحامين في غرفة الأحساء الدكتور يوسف الجبر لـ"الوطن" أمس، أن اللجنة لم تستقبل حتى ظهر أمس أي طعون، فيما توقع أن تستقبل اللجنة الطعون خلال الساعات المقبلة.