أعلن الرئيس الأميركي، باراك أوباما، عزمه إجراء مراجعة للحملة العسكرية ضد تنظيم داعش، وذلك خلال اجتماع يعقد اليوم في مقر وزارة الدفاع الأميركية. وقال أوباما في خطابه الأسبوعي "رجالنا ونساؤنا في الجيش الأميركي يكثفون من حملتهم العسكرية ضد تنظيم داعش، ونحن ذاهبون لمطاردة هؤلاء الإرهابيين أينما كانوا وأينما اختبؤوا، وفي الأسابيع الأخيرة حققت ضرباتنا الجوية عدة أهداف، فقد تم استهداف المسؤول المالي لتنظيم داعش، إضافة إلى قائد التنظيم في ليبيا وأيضاً الصومال".
يأتي ذلك وسط انتقادات شديدة من قبل سياسيين أميركيين ووسائل إعلام لإستراتيجية أوباما في محاربة داعش، ونشرت مجلة "ذي ناشونال إنترست" الأميركية، أول من أمس، مقالاً للكاتب أندرو بووين، أكد فيه أن خطابات أوباما وتصريحاته بشأن احتواء تنظيم داعش "ذهبت أدراج الرياح، خاصة في أعقاب الهجوم الذي استهدف مدينة سان بيرناردينو بولاية كاليفورنيا". وبعد أن أعلن البنتاجون في أكثر من مناسبة أنه لم تتمكن من احتواء تنظيم داعش. وأضاف بووين "أوباما كان قد صمم على إنهاء الحروب الأميركية الخارجية في منطقة الشرق الأوسط، ولذلك فإن التدخل الأميركي المتواصل في العراق وسورية لا يشكل أولوية في سياساته، فهو يتخذ موقف الدفاع أمام تنظيم داعش أكثر من مبادرته للهجوم".