لم يمنع خيرية محمد القحطاني انشغالها في التدريس، عن الترشح لعضوية المجلس البلدي بمركز الواديين، إيمانا منها بأهمية مشاركة المرأة في صناعة القرار، وتطوير وتنمية مجتمعها، وتلبية احتياجات الأهالي، حيث تعد المرشحة الوحيدة التي نجحت في منطقة عسير.


قضايا مهمة

"الوطن" التقت بعضو مجلس بلدي الواديين خيرية القحطاني، فأكدت أنها سوف تسعى إلى أن تكون صوت المواطن في المجلس البلدي، خصوصا المرأة، مشيرة إلى أهمية إسهام النساء في خدمة المجتمع، ووضع كثير من المحاور التي تصب في مصلحة المواطن. وأضافت أنه من جل اهتمامها وتطلعاتها تقديم محاور في المجلس حول المشاغل النسائية، والمطاعم والبوفيهات، والنظافة التي تبدأ من المنزل وصولا إلى الشارع والأماكن العامة، وتثقيف العاملين في المطاعم بتبني المجلس دورات صحية لهم، واقتراح مجالس للأحياء النسائية.



عقبات التجربة

وعن العقبات التي واجهتها أثناء الترشح، قالت إنها خاضت للمرة الأولى انتخابات المجالس البلدية في دورتها الثالثة، بعد السماح للمرأة "ناخبة ومرشحة" بالمشاركة في العملية الانتخابية. وأضافت: منذ أن تم السماح للمرأة بدخول الانتخابات كان لدي رغبة لترشيح نفسي فيها بدعم قوي من عائلتي، واعتبرت هذه الخطوة فرصة نبيلة لخدمة مجتمعي، فأي تجربة في بدايتها تكون صعبة، ويكون هناك رفض من بعض الأطراف، خصوصا أنها تجربة جديدة على مجتمعنا. وأشارت إلى أن من بين العقبات التي واجهتها صعوبة تقديم برنامجها الانتخابي والالتقاء المستمر مع الناخبات.


خطط مستقبلية

وعن خططها المستقبلية، قالت القحطاني إن هناك خططا وآفاقا مستقبلية موضوعة في الحسبان للعمل بها في المجلس البلدي ومن ضمنها: اعتماد الجودة الشاملة في سير الإجراءات الإدارية في البلدية، وعدم إقرار أي مشروع إلا بعد دراسة وافية، والوقوف على الأعمال التي لم يتم إنجازها خلال العام حسب الخطة الإجرائية لها، والتطلع دائما إلى ما يخدم الوطن والمواطن، والعمل على أن تكون المدينة مميزة سياحيا، والعمل على حل مشكلات النظافة في المدينة.

وردا على سؤال حول مخاوفها من الصعوبات التي قد تواجهها داخل المجلس البلدي، أكدت خيرية القحطاني أنها ستواجه أي مشكلات انطلاقا من طموحها للتميز والنجاح، وأن تجد حلّاً سريعا لأي مشكلة، معربة عن ثقتها وقدرتها في الوصول إلى الحل الأمثل لأية مشكلات.