فيما استمرت أمس المواجهات بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي بالضفة الغربية، مخلفة شهيدا فلسطينيا، ليرتفع عدد الشهداء منذ مطلع أكتوبر الماضي إلى 126 شهيدا، قال رئيس حزب "إسرائيل بيتنا"، وزير الخارجية السابق، أفيجدور ليبرمان، إن الحل الأمثل لوقف هجمات الفلسطينيين يكمن في استخدام مزيد من القوة ضدهم، داعيا إلى اغتيال قادة حركة حماس في غزة، بينما حذرت تقارير من أن تتحول هذه الهجمات إلى "تسونامي"، في إشارة إلى الهبة الفلسطينية ضد الاحتلال.

وزعم ليبرمان أن الصفقة الوحيدة التي يمكن لإسرائيل عقدها مع حماس هي إمهالها لإعادة جثامين الإسرائيليين الذين قتلوا خلال حرب غزة 2014 في أسرع وقت، وإلا سيتم اغتيال قادتها بلا استثناء، بمن فيهم خالد مشعل، وإسماعيل هنية، ومحمود الزهار.


مزيد من الضغط

رحب ليبرمان بقرار الجيش الإسرائيلي في الأيام الأخيرة باستدعاء أربع كتائب عسكرية إضافية للعمل في الأراضي الفلسطينية، داعيا إلى استخدام مزيد من وسائل الضغط على الفلسطينيين من خلال توسيع عمليات هدم المنازل، بجانب طرد عائلات منفذي هذه العمليات من الضفة الغربية.

في الأثناء، التقى مبعوثو اللجنة الرباعية الدولية، أمس، بمسؤولين فلسطينيين، بعد أن التقوا أول من أمس بمسؤولين إسرائيليين. وقالت الخارجية الإسرائيلية إن الاجتماعات كانت مطولة وجدية، وبحثت وقف العنف وإعادة الأمن.