تتطلع المرأة خلال الفترة المقبلة إلى زيادة عدد مقاعدها في المجلس البلدي من خلال قرارات التعيين، وذلك بعدما حصدت مقاعد ضئيلة مقارنة بالرجال في الدورة الثالثة للانتخابات البلدية التي تشارك فيها المرأة للمرة الأولى ناخبة ومرشحة. وتعول بعض النساء على تعيينات الوزارة لزيادة مقاعدهن في المجالس البلدية، والمتبقي منها 66 مقعدا بعد انتخاب أعضاء ثلثي المجلس البلدي في الأمانات والبلديات بمناطق الرياض ومكة المكرمة والمدينة المنورة وجدة والمنطقة الشرقية إضافة للطائف والأحساء.

استبعاد المرشحات

وأبدت عدد من المرشحات تخوفهن من استبعادهن من التعيين بعد خوضهن تجربة الترشح، حيث تسرب لبعضهن أن التعيينات ربما تكون من نصيب بعض النساء بناء على ما تراه الأمانة التي تختارهن بعيدا عن المرشحات اللاتي أخذن نصيبهن في الترشح والإعلان عن برنامجهن، وفشلن في الحصول على مقاعد.

وأوضحن لـ"الوطن" أن التعيين إذا استند على عدم اختيار المرشحات غير الحاصلات على أصوات في المجالس البلدية فإن ذلك يمثل هضما لجهودهن وعدم إنصافهن على حد قولهن. وأكدن أن هناك طرقا أخرى للاختيار بحسب الكفاءة والأصوات.

تحديد مقاعد المجالس

وكان وزير الشؤون البلدية والقروية رئيس اللجنة العامة للانتخابات البلدية المهندس عبداللطيف آل الشيخ، أصدر قرارا بتحديد عدد الدوائر الانتخابية للأمانات والبلديات على مستوى المملكة وفقا لفئات الأمانات والبلديات.وتضمن القرار تحديد عدد المقاعد الانتخابية للمجالس البلدية وفقا لفئات الأمانات والبلديات، حيث أشار إلى تحديد عدد المقاعد الانتخابية للمجالس البلدية للأمانات الخمس الكبرى "الرياض، العاصمة المقدسة، المدينة المنورة، جدة، المنطقة الشرقية" بمقعدين انتخابيين لكل دائرة انتخابية.