جدد المتمردون الحوثيون وفلول المخلوع صالح، خرقهم الهدنة الإنسانية التي أعلنتها قوات التحالف العربي والتزمت بها، واتفق على تجديدها في ختام مشاورات سويسرا، حيث قصفوا مدينة تعز المحاصرة، وتسببوا في مقتل عشرات المدنيين، في غضون ذلك، أرغمت ضربات مقاتلي المقاومة الشعبية وعناصر الجيش الموالي للشرعية ميليشيات التمرد على الانسحاب من مناطق في محافظة شبوة شرقي اليمن.
استمرار الانتصارات
ففي محافظة الجوف، قالت مصادر من الجيش الموالي للشرعية إن اشتباكات دارت مع المسلحين الحوثيين شمال شرقي مدينة حزم - مركز محافظة الجوف - والتي استعادتها قوات الجيش والمقاومة يوم الجمعة الماضي. وقالت مصادر إن المقاومة الشعبية سيطرت على منطقتي الغيل والمتون.
دعم التحالف
كما أشارت وسائل إعلامية إلى أن تعزيزات عسكرية وصلت إلى مدينة حزم، وأوضحت أن هذه التعزيزات تضم مدرعات وأسلحة متوسطة، بالإضافة إلى عدد من القوات. وشهدت الساعات الماضية عودة محدودة للسكان الذين كانوا قد نزحوا من حزم إلى محافظة مأرب المجاورة ومحافظات أخرى.
وفي غرب البلاد دارت معارك في محيط مدينة حرض القريبة من الحدود السعودية، بينما قصف طيران التحالف مواقع في مديرية ميدي الساحلية على البحر الأحمر على بعد عشرة كيلومترات عن حرض.