قتل ستة جنود أميركيين على الأقل وأصيب 6 آخرون، في هجوم انتحاري بواسطة دراجة نارية، استهدف دورية أميركية أفغانية مشتركة قرب قاعدة "باجرام" الجوية الواقعة شمال كابول، التي تعد من أكبر القواعد الأميركية في أفغانستان.

وتبنت حركة طالبان على لسان المتحدث باسمها ذبيح الله مجاهد مسؤولية الهجوم، زاعمة أن التفجير أسفر عن مقتل 19 جنديا أميركيا.

من جانبه، أكد حلف شمال الأطلسي وقوع الهجوم، مبينا أنه تم بعبوة ناسفة محمولة، لافتا إلى أن الحادث ما زال قيد التحقيق.

وجاء الهجوم الذي خلف خسارة كبيرة في صفوف القوات الأميركية في أفغانستان، بعد أيام قليلة من إعلان وزير الدفاع أشتون كارتر، خلال زيارته لأفغانستان الأسبوع الجاري، عن نشر ما يقارب 5500 جندي أميركي جديد بالبلاد مطلع العام المقبل.

كما تزامن التوتر الميداني مع الذكرى السنوية الأولى لنقل المسؤوليات الأمنية التي يقوم بها حلف الأطلسي في أفغانستان إلى عملية يقودها الأفغان، فيما يقوم العسكريون الغربيون بدور ثانوي في تدريب القوات المحلية والإشراف عليها.

وكانت أفغانستان قد شهدت أول من أمس اشتباكات عنيفة بين قوات الجيش ومسلحي حركة طالبان في هلمند، أدت إلى مصرع 90 جنديا على الأقل.