فيما علقت الدراسة في الكلية التقنية بمحافظة ظهران الجنوب، أبدى عدد من الأهالي تذمرهم من هذا التعليق، مؤكدين على خطورة ذلك وتسببه في تسرب العشرات من الطلاب وانقطاعهم عن الدراسة، الأمر الذي دعاهم إلى رفع استدعاء إلى مؤسسة التدريب التقني والمهني لإعادة فتح الكلية.

وأشار آخرون إلى أن التعليق كلفهم أعباء اقتصادية ونفسية بعد توجيه الطلاب للدراسة في المحافظات المجاورة.

وأكد عضو المجلس المحلي في المحافظة حسن أبوسبل، ضرورة فتح الكلية التقنية بظهران الجنوب أسوة بمدارس التعليم العام، والتي لا يبعد مقر الكلية عن المدارس في أحياء الغيل والطلحة سوى كيلومترات عدة، إضافة إلى موقعه الآمن في ظل الظروف الراهنة، مبينا أن بعض الطلاب اضطروا إلى الدراسة في كلية التقنية بنجران.

وبين حسن محمد دباجه "ولي أمر طالب" أن على محافظ المؤسسة العامة للتدريب والتقني زيارة مقر الكلية التقنية بظهران الجنوب، والاستماع إلى الأهالي والطلاب، والاطلاع على حقيقة وضع الكلية والتي تقع في منطقة آمنة، مضيفا أن هناك تسربا لعشرات الطلاب وتركهم لمقاعد الدراسة لأسباب مادية وأسرية.

وأشار أمين مجلس الأهالي بظهران الجنوب عوض خزيم إلى ضرورة مساواة كلية ظهران الجنوب بكلية نجران، إذ كلاهما تقعان في منطقتين حدوديتين، لكن الفرق بينهما أن كلية نجران الدراسة فيها طبيعية وعادية فيما كلية ظهران الجنوب مغلقة لأكثر من عام، مبينا أنهم عازمون على رفع ملف القضية إلى جهات عليا للتحقيق في قرار تعليق الدراسة بها، ومعاقبة المتسبب في استمرار معاناتهم.

من جهته، أكد المتحدث الرسمي لفرع المؤسسة العامة للتعليم التقني والفني بمنطقة عسير المهندس إبراهيم ميرفت في تصريح إلى "الوطن"، أن قرار تعليق الدراسة في الكلية التقنية بظهران الجنوب صادر من جهات عليا وليس للمؤسسة أي علاقة بالقرار، موضحا أن القرار يشمل جميع المناطق الحدودية في نجران وجازان وعسير.