اندلع فجر اليوم حريق بمستشفى جازان العام نتج عنه وفاة "25" شخصاً وإصابة "123" أشخاص آخرين بإصابات متفرقة.

وأوضح المتحدث الرسمي لمديرية الدفاع المدني بمنطقة جازان الرائد يحيى القحطاني، أن عدد الوفيات بلغ "25" حالة فيما بلغ عدد المصابين "123" حالة، وأن 21 فرقة إطفاء وإنقاذ وإسعاف من الدفاع المدني مدعومة بفرق أمنية وإسعافية وخدمية إطفاء باشرت الحادث.

وبين أن غرفة القيادة والسيطرة بمديرية الدفاع المدني بجازان تلقت بلاغا في تمام الساعة الثانية وعشر دقائق عن وقوع حادث حريق بمستشفى جازان العام بالدور الأول بقسم العناية المركزة والنساء الولادة والحضانة وتم انتقال 4 فرق من مدينة جيزان ، وتم دعمها بـ " 17" فرقة إطفاء وإنقاذ وإسعاف وسلالم من كافة إدارات ومراكز الدفاع المدني بالمنطقة، بالإضافة إلى جميع الجهات الإسعافية والأمنية والخدمية التي شاركت في الحادث حيث قامت الفرق بعملية إخلاء للموقع والسيطرة على الحادث.

وأكد المتحدث الرسمي لمديرية الدفاع المدني، في ختام تصريحه نقل الحالات المصابة للمستشفيات الخاصة والعامة في المنطقة مفيداً أن التحقيقات ما تزال جارية لمعرفة أسباب الحادث، سائلاً الله تعالى أن يتغمد المتوفين برحمته ومغفرته وأن يكتب الصحة والسلامة للمصابين.

من جهته وجه الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان باستجلاء أسباب حادث الحريق الذي شهده مستشفى جازان العام فجر اليوم ، وأسفر عن وفاة 25 شخصا وإصابة 123 آخرين.

وأوضح وكيل إمارة جازان المساعد للتطوير والتقنية المتحدث الرسمي بالإمارة علي بن موسى زعلة ، أن سمو أمير المنطقة على تواصل ومتابعة مباشرة مع المسؤولين بالمديرية العامة للشؤون الصحية وإدارة الدفاع المدني والجهات ذات العلاقة للوقوف على الجهود المبذولة لاحتواء الموقف وإجلاء المرضى المنومين وتقديم الخدمات الإسعافية والعلاجية للمصابين والاطلاع على تفاصيل وملابسات هذا الحادث.

وأبان زعلة أن سمو أمير منطقة جازان أصدر تعليماته بضرورة التحقيق العاجل في الحادث من جوانبه كافة ورفع تقرير مفصل بالأسباب والنتائج والتوصيات اللازمة لمنع تكرار مثل هذه الحوادث ".

ونقل تعازي ومواساة سمو الأمير محمد بن ناصر ووكلاء الإمارة ومنسوبيها لأسر الضحايا في مصابهم الجلل داعياً الله عز وجل أن يتغمدهم بواسع رحمته ومغفرته وأن يلهم ذويهم الصبر والسلوان، وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل.