وقفت المملكة وقفة حازمة ومباشرة بقطع علاقاتها الدبلوماسية مع إيران أمس بعد أن مالت السياسة السعودية طويلا إلى التهدئة معها بصفتها دولة تربطهابهاعلاقات جوار تاريخية وثقافية وإسلامية حيث عمل حكم الملالي الإيراني على التجييش والهييج ضد السعودية بصفة مستمرة فضلا عن عمليات الحرب بالوكالة، وجاء الاعتداء على السفارة السعودية في إيران وحرقها والتصريحات المسيئة لرئيس إيران وملاليها ضد السعودية وقيادتها ثم هبت الدول العربية ورموزها ضد هذا الاعتداء لتعيد إلى الأذهان يوم ذي قار الذي ورد فيه "هذا يوم انتصفت فيه العرب من الفرس" بهزيمة إيران في اليمن والنقمة عليها في العراق وفشلها في دعم النظام السوري وتراجعها في دول كثيرة في آسيا وإفريقيا
