كشفت إحصاءات وردت في سياق تقرير للرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة للعام المالي 1435/ 1436 عن تلقيها 38 بلاغا عن حوادث بيئية، 14 منها صنفتها الرئاسة بـ"حادث تلوث كبير". وذكرت أن من بين الحوادث الكبيرة 12 حادث تلوث بحري، ناتجة عن تسرب زيوت ونفوق أغنام وأسماك، إضافة إلى حادث تلوث بري واحد، نتج عن حريق في المنطقة الصناعية في مدينة جدة، وحادث سكني عبارة عن تسرب غاز في حي سكني بمدينة جدة.
الحوادث الكبيرة
-1 تسرب زيتي بسبب جنوح السفينة ميرسك في ميناء جدة الإسلامي.
-2 تلوث زيتي بسبب جنوح السفينة العلا في البحر الأحمر.
-3 انسكاب زيت مجهول المصدر في البحر الأحمر بينبع البحر.
-4 انسكاب زيت مجهول المصدر في البحر الأحمر للمرة الثانية بينبع البحر.
-5 تسرب زيتي في رابغ.
-6 تسرب كيميائي في الخليج العربي بسيهات.
-7 نفوق أسماك مجهولة في الخليج العربي، مركز القصار بالشرقية.
-8 نفوق أسماك في الخليج العربي بسبب شباك صيد في مركز سلوى بالشرقية.
-9 تسرب زيتي في رصيف الفروسية بكورنيش الحمراء بجدة.
-10 تسرب زيت نتيجة جنوح السفينة الهدى في البحر الأحمر بميناء جدة الإسلامي.
-11 تلوث بحري نتيجة حريق حفار بحري للشركة الصينية في محافظة بيش بجازان.
-12 تلوث بحري نتيجة نفوق أغنام بسبب جنوح السفينة الشهباء، في جزيرة شراع بجازان.
-13 تلوث بري بسبب حريق بالمدينة الصناعية بجدة.
-14 تلوث كيميائي سكني بسبب تسرب غاز في حي الروابي بجدة.
نفايات خطرة
استعرضت تقارير الرئاسة عن السنوات الثلاث الأولى من خطة التنمية الثامنة نتائج دراسة قامت بها الرئاسة في السنة الثالثة من الخطة، قدرت حجم النفايات الخطرة في المملكة بنحو 900 ألف طن متري سنويا، كانت مصادر معظمها من الأنشطة الصناعية والزراعية والطبية والتجارية والتعليمية والبحثية. ورصدت الدراسة أن المنطقة الشرقية تمثل أعلى نسبة إنتاج من النفايات الخطرة، نظرا لوجود الصناعات النفطية والبتروكيميائية والأنشطة الزراعية إلى جانب الصناعات الأخرى، تليها المنطقة الوسطى لوجود صناعات رئيسية ونفطية. وجاءت المنطقة الغربية في المرتبة الثالثة، حيث تعد المناطق الثلاث الأكثر احتضانا للصناعات الرئيسية.
أسباب زيادة النفايات
أرجعت الرئاسة في تقاريرها الأسباب التي أدت إلى زيادة هذه الكميات إلى ثلاثة عناصر أساسية هي:
-1 سرعة التقدم الصناعي، والتي لم يواكبها بالسرعة نفسها تطوير الطرق السليمة للتخلص من النفايات الصناعية الخطرة.
-2 قلة الوعي والمسؤولية لدى بعض أرباب الصناعة، الأمر الذي يجعلهم يتخلصون من النفايات الصناعية بطرق غير سليمة.
-3 عدم تنفيذ التشريعات التي تحمل أصحاب الصناعة مسؤولية كلفة جمع ونقل ومعالجة نفاياتهم الخطرة.
عوامل الخطورة
حذرت الرئاسة في تقاريرها من النفايات الخطرة في صورتها الصلبة أو السائلة أو الغازية، معتبرة أنها شديدة الضرر بالصحة العامة والبيئة، ما لم يتم التعامل معها بطرق سليمة. كما اعتبرت أن المخلفات الصلبة أو السائلة أو الغازية مخلفات خطرة إذا ما اتصفت بواحدة أو أكثر من الصفات الخطرة الآتية:
-1 الاشتعالية
-2 الانفجارية
-3 التفاعلية
-4 التآكلية
-5 الأكسدة
-6 السامة
-7 المشعة
-8 المسرطنة
-9 الضارة بالبيئة
-10 المشوهة
-11 المطفرة