في بادرة تتسم بالبساطه كسر أمير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر مساء أمس، "البروتوكولات" الرسمية المعتادة لتدشين أضخم مهرجان شتوي في الجنوب.

وكان افتتاح الأمير هذه المرة لشتوي جازان الثامن مختلفا، وافتتحه كزائر للمهرجان وليس كمسؤول.




 تشجيع الأسر المنتجة

وكان الأمير محمد بن ناصر قد توقف أمام "كشك" بائعة عطور وبخور مسنة يسألها.. رائحة هذا البخور طيبة هل هو مستورد. فردت عليه المسنة قائلة: لا هذا بخور من صنع يدي. فمد لها الأمير بورقة نقدية وطلب منها عبوة من بخور. فيما تجول الأمير في المعرض الفني والمرسم الحر.


 





التجول في المهرجان

وفوجئ زوار مهرجان "جازان الفل.. مشتى الكل" في القرية التراثية بالشاطئ الجنوبي بأمير جازان يتجول بفرده بعد أن تخلى عن "بشته" وموكبه ورجال الأمن، وركن سيارته في مواقف الزوار وترجل ماشيا على قدميه وسط زحام زوار المهرجان لا يرافقه سوى سائقه الخاص.

وصادفت جولة الأمير المفاجئة تواجد فريق "الوطن" في قرية جازان التراثية لإعداد تقارير صحفية عن المهرجان، وتجول أمير جازان في جميع أركان وأجنحة المهرجان السياحية والترفيهية، يداعب الأطفال ويتلمس هموم البسطاء ويتجاذب الحديث مع الشباب راصدا احتياجاتهم.


 


رصد أحوال المواطنين

وفي نهاية الجولة التي استمرت قرابة الساعتين أكد أمير جازان لـ"الوطن" أن الهدف من جولته على المهرجان الشتوي هو التعرف عن كثب ورصد أحوال المواطنين وتلمس احتياجاتهم بتلقائية ودون وسيط وذلك لتقييم فعاليات المهرجان.

وبين أمير جازان أن ما نشاهده أمامنا من تجمع كرنفالي هو الأضخم من نوعه على مستوى الجنوب وعلى بعد كيلومترات من الحد الجنوبي الذي يسطر فيه جنود الوطن انتصارات وبطولات يومية داحرين الهجمات الانتحارية ومكبدين المعتدين الخسائر الفادحة مثبتين أن حدود الوطن خط أحمر، لهو أكبر دليل على ما نعيشه من أمن مستتب ونعمة الأمان.

وأشاد أمير جازان بأبطال رجال الدفاع الجوي واحترافيتهم في رصد وتدمير صواريخ العصابات الانقلابية دون حدوث أي خسائر.