عضو شرف يحضر ليصبح رئيسا فيما بعد، بعدما قدم مهر الوصول إلى كرسي الرئاسة، لتبدأ بعدها قصة عميقة من الأحداث تنتهي غالبا بطريقة درامية حزينة.
فالرئيس الجديد يحضر متسلحا بدعم أعضاء شرف داعمين للفريق الكروي فقط، مقدمين الأموال الضخمة والدعم المعنوي والنفوذ القوي، بشرط ألا تحيد الإدارة عن الشور المقدم لها، وألا ترفض لهم طلبا أو ترد عليهم كلمة، تستسلم الإدارة وتقبل بشروطهم، وما إن يتحقق المراد ويعود النادي إلى الأضواء بعد سنين عجاف، حتى يتحرك الأنا في داخله النرجسي، ويرى في نفسه أنه العقل المفكر والرجل المدبر، لتبدأ معها أول فصول النهاية، فيتوقف الدعم وتجف الأرض من حوله.
ولأنه نرجسي يرفض الاعتراف بأخطائه ويستمر في مكابرته، يسعى إلى الحصول على دفعة مقدمة من أحد الرعاة إن كان هناك رعاة من الأساس، ثم يتعمق أكثر في تكبيل النادي ماليا عن طريق البنوك هذه المرة، وديون جديدة لسداد ديون قديمة.
أكثر من ناد تنطبق عليه هذه القصة الواقعية، خسرنا ناديا خسارة شبه مؤكدة
وآخر اقترب بسرعة كبيرة نحو النتيجة نفسها دون أن يكون هناك حتى تحقيق من الرئاسة العامة لرعاية الشباب، لإيقاف مهازل الديون على الأندية، والتي يغرقهم فيها رئيس يبحث عن الأضواء، وهو أول من يقفز من السفينة الغارقة.