أعلنت وزارة التخطيط العراقية أمس، أن مؤشرات الفقر في العراق شهدت ارتفاعا ملحوظا في معدلاتها في النصف الثاني من عام 2014، متأثرة بالأوضاع الأمنية في عدد من المحافظات، وما نتج عنها من عمليات نزوح واسعة، وتراجع أسعار النفط بنحو كبير، وقالت الوزارة في بيان إن نسبة الفقر وصلت في بداية عام 2014 إلى 15% بعد أن كانت 23% عام 2012، لكنها عادت لترتفع إلى 22.5% بسبب الظروف الأمنية.
وأشار البيان إلى أن الوزارة ستقوم بتنفيذ مسح لرصد وتقويم الفقر ومستوى المعيشة في العراق خلال النصف الأول من العام الجاري 2016 بأسلوب جديد يعد الأول من نوعه في المنطقة بالتعاون مع البنك الدولي".
وحمل خبراء اقتصاديون رئيس الحكومة السابقة، نوري المالكي، مسؤولية ارتفاع نسبة الفقر، خلال توليه منصب رئيس مجلس الوزراء لدورتين متتاليتين، نتيجة ممارساته في فرض هيمنته على السلطة وتعطيل برامج التنمية.
إعادة المفصولين من الشرطة
طالبت حكومة الأنبار وزارة الداخلية بإعادة آلاف المفصولين من شرطتها المحلية إلى الخدمة، ليشاركوا مع القوات الأمنية في تحرير مدنهم من سيطرة تنظيم داعش، منتقدة في الوقت نفسه إجراءات الحكومة المركزية في عرقلة الاستجابة لطلبها. وكانت وزارة الداخلية أعادت أكثر من ثلاثة آلاف مفصول من شرطة الأنبار، بينهم ضباط، إلى الخدمة في يوليو الماضي، فيما شدد مدير شرطة المحافظة، اللواء هادي رزيج، على الحاجة إلى مزيد من الكوادر للسيطرة على المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة.
وقدمت حكومة الأنبار في وقت سابق، قائمة لوزارة الداخلية، تضم نحو سبعة آلاف و500 مفصول، بينهم ضباط برتب مختلفة، لإعادتهم إلى الخدمة، فيما عزت الوزارة أسباب عدم إعادة كل المفصولين للخدمة إلى التزامها بتوجيهات وزارة المالية، التي حددت لها درجات وظيفية لا يمكن تجاوزها خلال السنة الحالية.
قصف الموصل
أشارت مصادر أمنية إلى تجدد القصف الجوي على مدينة الموصل من قبل طائرات التحالف الدولي، حيث يقوم تنظيم داعش بإغلاق جسر الحرية أمام حركة السيارات والأشخاص من الجهتين.
ولفتت المصادر إلى أن قصف الطائرات استهدف مساء أول من أمس مواقع لداعش في منطقتي حي العربي و17 يوليو في الجانب الأيمن، كذلك استهدف القصف مواقع أخرى في مناطق أحياء الكرامة وسومر والتحرير والمعهد التقني، مقابل مستشفى ابن الأثير للأطفال في الجانب الأيسر للمدينة.