تراجعت أسعار الذهب الآجلة، مساء أمس، بنسبة 1.12 %، بقيمة 12.3 دولارا، إلى أقل من 1082 دولار للأوقية "الأونصة"، وسط استمرار تخوفات المتعاملين من هبوط إضافي لأسواق المال، وتوجههم نحو صناديق الاستثمار بالدولار الأميركي.
وبحلول الساعة (16:05 مساء بتوقيت جرينيتش)، تراجع سعر أونصة الذهب الآجلة، تسليم 16 فبراير إلى 1081.8 دولارا، انخفاضا من أول سعر افتتاح خلال جلسات تعامل أمس، الذي بلغ 1094.1 دولارا.
ويعتبر الذهب ملاذا آمنا في حالة المخاطر الجيوسياسية أو الاقتصادية والمالية حول العالم، إلا أن أسعاره لا تزال متدنية مقارنة مع أسعار سابقة شهدها حتى عام 2010، عند 1800 دولار للأوقية.
وخلال العام الماضي 2015، أدت ترجيحات رفع أسعار الفائدة الأميركية، إلى تراجع في أسعار الذهب بنسبة 10 %، نتيجة انتقال المتعاملين من صناديق الاستثمار بالمعدن الأصفر، إلى صناديق الاستثمار بالدولار الأميركي، قبل أن يتم الإعلان فعليا منتصف ديسمبر الماضي عن رفع أسعار الفائدة للمرة الأولى منذ عقد.