قبضت الجهات الأمنية على مطلوب تورط في 4 جرائم إرهابية بمحافظة القطيف من ضمنها محاولة إحراق مبنى تابع لوزارة الداخلية بشارع الرياض بوسط القطيف السبت قبل الماضي.


ملاحقة المفسدين في الأرض

ذكر المتحدث الأمني لوزارة الداخلية اللواء منصور التركي في تصريح صحفي أمس، بأنه وبالإشارة إلى المحاولة الإرهابية لإشعال النار في أحد المباني الحكومية بمحافظة القطيف باستخدام قنابل مولوتوف في يوم السبت 29 / 3 / 1437، تم القبض على أحد المتورطين في هذا الاعتداء الآثم، وتقتضي المصلحة عدم الإفصاح عن هويته في الوقت الحاضر، مشيرا إلى أن المتهم أقر باشتراكه مع أحد الموقوفين وآخرين في إلقاء قنابل المولوتوف على المبنى بقصد إشعال النار فيه، وكذلك مشاركته في جرائم إطلاق نار على دوريات أمن، وإحراق حافلة مخصصة لنقل موظفي وعمال إحدى الشركات إلى بلدات وأحياء محافظة القطيف بتاريخ 25 / 3 / 1437، بالإضافة إلى سرقة أموال من جهاز صرف آلي.

وأضاف، وزارة الداخلية إذ تعلن ذلك فإنها تؤكد بأن الجهات الأمنية لن تتوانى في ملاحقة المطلوبين والمفسدين في الأرض والقبض عليهم لنيل جزائهم العادل، وتدعو في الوقت ذاته من سبق الإعلان عنهم إلى المبادرة بتسليم أنفسهم لأقرب جهة أمنية، كما تحذر كل من يؤويهم أو يتستر عليهم أو يوفر لهم أي نوع من المساندة بوضع نفسه تحت طائلة المسؤولية عن ذلك.

 


 الملثمون يوثقون جرائمهم

ظهر المقبوض عليه ضمن مجموعة مكونة من 9 أشخاص ملثمين في تصوير فيديو قبل نحو أسبوع - اطلعت عليه "الوطن" - يوثقون فيه تنفيذ عمليتهم بحرق المبنى عبر رمي مجموعة من قنابل المولوتوف المصنوعة يدويا والتي ظهرت في بداية التصوير في صندوق بلاستيكي يحوي نحو 15 قنينة مغلقة بلفافات بيضاء قبل أن يظهر مجموعة من الملثمين يسيرون في ساحة مفتوحة تقع غرب المبنى وتفصل بينه وبين عدد من المباني التجارية الواقعة في الشارع.

وظهر الملثمون في التصوير يحملون في أيديهم القناني الزجاجية والنار مشتعلة في جزئها العلوي بعد أن تم تجهيزها للاستخدام كقنابل حارقة "مولوتوف" ويرمونها من خلف السور الخارجي للمبنى لتسقط في الساحة الخارجية له وتشتعل النيران في الأشجار المحيطة بالسور داخل المبنى قبل أن يقوموا بالانسحاب بشكل جماعي بعد اشتعال النار داخل سور المبنى.


استهداف المباني


كما أظهر المقطع الطريقة التي ينفذ بها الإرهابيون عملياتهم في استهداف المباني الحكومية والدوريات الأمنية بقنابل المولوتوف المصنوعة محليا والتي تعتمد على اشتراك مجموعة كبيرة في رمي أكبر كمية من القنابل الحارقة نحو الهدف للعمل على إشعال النار بشكل سريع في المكان المستهدف ومن ثم الانسحاب من المكان بعد قذف كامل الكمية التي يحملونها والتي لا تقل عن قنبلة لكل شخص مشارك في العملية.


التهم الموجهة للمقبوض عليه

محاولة حرق مبنى حكومي بقنابل المولوتوف


إطلاق النار على دوريات أمنية


إحراق حافلة نقل موظفين تابعة لشركة

سرقة مبالغ مالية من صراف آلي