علمت "الوطن" أن هناك توجها إلى إنشاء شركة متخصصة تتولى مسؤولية تعيين المعلمين، والإشراف على تطويرهم المستمر، والتخطيط لإعداد المناهج التدريبية ذات الصلة، ورصد أدائهم. كما ستعمل على رفع مستوى المؤهلات الأكاديمية المطلوبة للمهن التعليمية.
ويهدف تأسيس الشركة إلى تعزيز مهنة التعليم وتوفير فرص جذب للمعلمين السعوديين في مساراتهم المهنية والتطوير المهني الفعال.
علمت "الوطن" أن هناك توجها لإنشاء شركة متخصصة، تتولى مسؤولية تعيين المعلمين، والإشراف على تطويرهم المستمر، والتخطيط لإعداد المناهج التدريبية ذات الصلة، ورصد أدائهم. كما ستعمل على رفع مستوى المؤهلات الأكاديمية المطلوبة للمهن التعليمية. ويأتي تأسيس الشركة سعيا لتعزيز مهنة التعليم وتوفير فرص جذب للمعلمين السعوديين في مساراتهم المهنية والتطوير المهني الفعال.
تأهيل المعلمين
أكدت المعلومات التي حصلت عليها "الوطن"، أن جودة النظام التعليمي لا يمكن أن تتجاوز كفاءة المعلمين، والحفاظ على مستوى جيد من التعليم، وأن ذلك لا يمكن أن يتحقق دون الاستثمار في كفاءة المعلمين، مشيرة إلى أنه سيعمل على إطلاق برامج لتدريب وتأهيل المعلمين وصولا بهم إلى أفضل المعايير المتبعة في أفضل الأنظمة التعليمية في العالم، وضمان حصول 80 % من المعلمين على الأقل في عام 2020 على التدريب الذي يؤهلهم لتنفيذ الأدوار والمسؤوليات المنوطة بهم على أتم وجه.
وأشارت المعلومات إلى أن المملكة شهدت تطورا هائلا في مستويات التعليم منذ خمسينات القرن الماضي، حين كان شخص واحد من أصل عشرة مواطنين، يستطيع القراءة والكتابة، ولا تزال السعودية ملتزمة حتى اليوم بتطوير قطاع التعليم في المملكة، حيث يتم تخصيص 25 % من ميزانية الدولة كل عام للتعليم، بغية تعزيز مخرجاته والارتقاء به إلى أعلى المستويات العالمية.
محو الأمية
واستطاعت المملكة بحسب المعلومات، الوصول بمستويات محو الأمية إلى 80 %، كما نجحت في زيادة نسبة الملتحقين بالمرحلة الابتدائية إلى 99 % من الفئة المستهدفة، واستفادة أكثر من 60 % من الطلبة من خدمات التعليم العالي المتاحة في المملكة.
ووفقا للمعلومات، فقد شهدت المملكة ارتفاعا في الآونة الأخيرة في مستوى أداء الطلبة السعوديين في مادة الرياضيات بحسب بيانات الدراسة الدولية لتوجهات مستويات الأداء في الرياضيات والعلوم من 329 نقطة عام 2008 إلى 394 نقطة عام 2011.
الابتعاث الخارجي
كما عززت الجامعات السعودية أنشطتها في مجالات البحث والتطوير، ما أثمر عن تصنيف ثلاث جامعات في المملكة بين أفضل 500 جامعة عالمية. وأوضحت المعلومات أن السعودية لم تدخر جهدا لتوفير الفرص التعليمية لشبابها على أعلى المستويات، حيث عملت على إطلاق برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي عام 2005 بميزانية تجاوزت 5 مليارات دولار في مرحلة التأسيس. ويتجاوز عدد الطلبة المبتعثين للخارج حاليا 150 ألف طالب وطالبة.
تعليم إلكتروني
أشارت المعلومات إلى أن المملكة تعمل على تطوير ونشر نظام تعليمي إلكتروني يشمل مكتبة غنية بالمصادر التعليمية الرقمية والتفاعلية، وبوابة إلكترونية كاملة للتعلم، وموسوعة رقمية تفاعلية للمناهج بحلول عام 2020، كما تسعى إلى استكمال عمليات تحويل الدورات إلى نظام رقمي في عام 2018.