قتل 21 طالبا وجرح 60 آخرين، في هجوم شنه أمس، عشرة انتحاريين على جامعة باتشاخان بإقليم خيبر بختو نخواه في باكستان، فيما تمكنت قوات الجيش والشرطة، من قتل المهاجمين وإنقاذ طلبة الجامعة، بعد مواجهة دامية استمرت ساعات عدة.
وقال مسؤول أمني: إن عدد القتلى قد يرتفع إلى 40 شخصا، فيما أشار المتحدث باسم الدفاع المدني بلال أحمد فيضي، إلى أنه تم انتشال جثث 19 شخصا، بينهم طلاب وحراس ورجال شرطة. كما أظهرت لقطات تلفزيونية أن معظم القتلى أطلق عليهم الرصاص في الرأس على غرار عمليات الإعدام.
وذكرت مصادر أمنية أن المسلحين دخلوا الجامعة بتسلق جدرانها، وأطلقوا النيران على الطلاب والأساتذة والعاملين بصورة عشوائية، مما تسبب في مقتل وإصابة العشرات، مشيرة إلى أن العدد كان يمكن أن يزيد لولا وصول أعداد كبيرة من القوات الخاصة والقناصة وأجهزة الأمن، كما تمت الاستعانة بطائرات مروحية تمكنت من قتل المهاجمين الذين يقدر عددهم بحوالي عشرة انتحاريين، كما تمكن الجيش من إخراج كل الطلاب من الجامعة.
من جانبه، أعلن رئيس حركة طالبان الباكستانية في منطقة "درة آدم خيل" الواقعة بمنطقة القبائل، عمر منصور، مسؤولية الحركة عن الهجوم لكنه قال إن أربعة مهاجمين انتحاريين نفذوا الهجوم. وكان منصور هو مخطط مجزرة مدرسة الجيش العامة في بيشاور، في ديسمبر 2014 التي قتل فيها 140 من الطلاب، بينهم 132 طفلا.