تغريد الطاسان
المرأة السعودية تستحق الكثير لأنها تبذل الكثير وتتحمل الأكثر!
لذا وجب على صانع القرار أن يفعل لها الذي تستحق وأكثر، لأنها متى ما وجدت نفسها سينعكس ذلك إيجابا على المجتمع بكل فئاته ومؤسساته.
وكلنا يعرف ويثمن ما تفعله الحكومة من جهود للتخفيف عن كاهل المرأة ومحاولة جعل حياتها أسهل.
ونحن نعيش هذه الأيام مناسبة مرور عام على تولي الملك سلمان الحكم، والكل يشهد أنها سنة بعشر سنوات من الإنجاز والإعجاز امتلأت بالحزم والعزم والنجاحات المتعددة؛ لذا أقترح -والحديث هنا عن المرأة- بعض الاقتراحات:
- تفعيل المجلس الأعلى للمرأة والأسرة والبحث عن كيان مستقل يهتم بكل شؤون المرأة ويمنحها الدافعية والإنجاز ووتيرة تسارع أكثر في صنع القرارات التي تخدمها في كل اتجاه.
- استحداث وظائف نسائية جديدة للخريجات مثل تأنيت تدريس المرحلة الابتدائية بالكامل.
- توفير طواقم نسائية في الأحياء لتفقد أحوال البيوت ومنحها الحياة الكريمة.
- إقرار بيئة عمل تتناسب مع ظروف المرأة وتحفظ عليها أسرتها ومسؤولياتها.
- إلغاء كل تعيين لامرأة لا تقيم في مدينة مقر عملها للحد من تعرضهن لحوادث الطرقات.
- منح الأسر المنتجة فرصة تشغيل المقاصف المدرسية والجامعية، وتقديم شراكات تسويقية تضمن لهن الاستمرارية والربح.
- إعادة صياغة بيئة الترفيه النسوي وتقنين القوانين المناسبة لها.
- تطوير بيئة المحاكم ومراكز الشرط وتوظيف النساء فيها.
- إعادة النظر في التشريعات الخاصة بالمطلقات والأرامل، والحرص على عدم تحميلهن فوق طاقتهن.
- تشريع قوانين تنظيمية ومالية تشجع المرأة على أن تكون ربة منزل من خلال منحها راتبا منتظما.
- إيجاد مواصلات عامة تحت رقابة شديدة تحفظ للمرأة خصوصيتها وتساعدها في شؤون حياتها.
- تفعيل الأنظمة والتشريعات التي تكفل للمرأة ممارسة عملها الخاص دون الحاجة إلى وصاية أو وكالة أو تعقيدات تجعل كل شيء صعبا في طريقها.
ما تحتاجه المرأة ليس بالصعب.
بنظرة بسيطة للعالم حولنا نجد فيه المرأة ذات كيان يحفظ لها كل حقوقها، والمرأة السعودية جديرة بذلك كله.