وضعت وزارة الشؤون الاجتماعية الثقة في مديري الجمعيات الخيرية والتعاونية عند تأخر البنوك في فتح الحسابات للجمعيات وبدأ هؤلاء المديرين جمع المال والمساهمات لمصلحة الجمعية.

وقالت الوزارة "مديرو الجمعيات محل ثقة، سخروا جهدهم لخدمة العمل الخيري، وإذا كان هناك إجراء تسبب في تأخر فتح حساب للجمعية الخيرية فإن ذلك لا يعد موضع ترصد تجاه مدير الجمعية إذا عرف عنها الجهد والعمل والإنجاز". جاء ذلك على هامش افتتاح جمعية السكري في المدينة المنورة بحضور عدد من الأعضاء والأطباء.

وقال مدير فرع وزارة الشؤون الاجتماعية في المدينة المنورة علي الغامدي لـ"الوطن": نتطلع أن تكون الجمعية مستقلة ذات ميزانية خاصة ولخدمة طيبة، وجمعية السكري تحتاج إلى نخبة من الأطباء.

وعن زيادة الجمعيات في المدينة المنورة، قال الغامدي إن الجمعيات مطلب، والقرار الصادر من الوزارة سهل الأمر لتكثيف الجمعيات، وكثير من الدول السباقة في مجال الخدمة الاجتماعية تعتمد على الجمعيات الخيرية المؤسساتية، وأصبح المجتمع المدني اليوم له دور في الإسهام بالتنمية، ويوجد نحو 57 جمعية في المدينة ما بين صحية واجتماعية وخيرية.

وفيما يخص جمع المال دون فتح حساب بنكي للجمعيات، أكد الغامدي أنه لا يمكن للجمعية جمع المبالغ إلا بعد اجتماع مجلس الإدارة، وإذا كان هناك تأخر من قبل البنك أو مؤسسة النقد، فإن رؤساء الجمعيات وأعضاءها محل ثقة، وسخروا جهدهم ومالهم في خدمة العمل الخيري، وأضاف: بالنسبة لنا هم محل ثقة.