صدر عن دار جداول للنشر والترجمة في بيروت كتاب "شهرزاد أميركا اللاتينية: نزهة في اعترافات إيزابيل الليندي". والكتاب من إعداد وترجمة عبدالله الزماي. يورد الكتاب في مقدمته ما قاله باراك أوباما في حفل تقليد إيزابيل الليندي وسام الحرية الرئاسي: حينما علمتْ إيزابيل الليندي أنَّ جدها كان يحتضر في تشيلي بدأت تكتب له رسالة تعود إليها ليلة بعد ليلة. حتى أدركت أنها كتبت بالفعل روايتها الأولى. وفي الحقيقة لم تتوقف أبدا. تتحدث رواياتها ومذكراتها عن الأسر والسحر والرومانسية والاضطهاد والعنف والخلاص وكل الأشياء العظيمة، ولكن على يديها يصبح العظيم متناولا ومألوفا وإنسانيا. نُفيت من تشيلي بواسطة الطغمة العسكرية، فاختارت الولايات المتحدة وطنا لها. واليوم أنشأت مؤسسة على شرف ابنتها "باولا" لمساعدة الأسرى في أرجاء العالم. تبدأ كل كتبها في الثامن من يناير، اليوم الذي بدأت به الرسالة لجدها قبل سنوات عديدة مضت. "أكتب لأدون التاريخ" تقول، "أكتب ما لا يجب أن ينسى".