شرع مركز البحوث والدراسات المنبثق عن الغرفة التجارية والصناعية بجدة في الإعداد لإطلاق خارطة جدة الاستثمارية والتعاقد مع ثلاث جهات حكومية لتوفير البيانات بشكل مستمر لدعم خططه الرامية إلى إجراء 67 دراسة وورشة عمل وتقرير ومؤشر، تشمل جميع النشاطات التجارية والصناعية والخدمية في عروس البحر الأحمر خلال عام 2016 الجاري.

62 مشروعا

أوضح ذلك الأمين العام لغرفة جدة عدنان بن حسين مندورة، أن مركز البحوث والدراسات الذي يعتبر أحد أهم مراكز غرفة جدة أسهم في إجراء 10 دراسات و27 تقريرا اقتصاديا و24 مؤشرا وورشة عمل خلال عام 2015، بإجمالي 62 مشروعا، شملت قياس إنتاجية المصانع في السعودية بالتعاون مع وزارة التجارة والصناعة، ودراسة مواطن القوة والضعف في مهرجان "جدة غير" من وجهة نظر المنظمين والجمهور، ودراسة البطالة في مدينة جدة، كما تولى المركز إعداد تقارير عن تحديات السوق السعودي، والمؤشرات التجارية الخارجية، وصناعة المعارض بين الواقع والمستقبل، ومرئيات أصحاب الأعمال حول تأجيل وتطبيق نطاقات 3، ومعوقات أصحاب الأعمال مع وزارة العمل.

مرئيات أصحاب الأعمال

أشار مندورة إلى أن خطة مركز البحوث والدراسات لعام 2016 تشمل العمل على إنجاز خارطة جدة الاستثمارية، وإطلاق العيادات الاستشارية لمخرجات برنامج قياس حيوية المنشآت الصغيرة والمتوسطة، ونشر 5 تقارير عالمية لعملاء غرفة جدة مع تبسيطها ومعالجتها، مع تمكين قطاع الأعمال بإعداد الملفات القطاعية باحترافية والتعاقد مع 3 جهات حكومية لتوفير البيانات بشكل مستمر لمركز البحوث الذي سيتولى إجراء 15 دراسة و30 تقريرا و20 مؤشرا إضافة إلى ورشتي عمل بإجمالي 67 مشروعا، وبزيادة 8 % عن إنتاج المركز في العام الماضي، حيث سيجري التركيز على الدراسات القطاعية الشمالية، واعتماد المؤشرات باللغتين العربية والإنجليزية ومحاولة التركيز على مؤشرات مدينة جدة أو منطقة مكة المكرمة بشكل أكبر، مع توجه التقارير إلى رصد مرئيات أصحاب الأعمال حول القرارات والمستجدات بشكل أكبر.