رغم وجود حكم قضائي يمنع الرئيس المصري الأسبق، حسني مبارك، ونجليه، جمال وعلاء، من مزاولة السياسة ست سنوات بعد انتهاء مدة العقوبة، كشفت مصادر أن جمال يبذل مساعي حثيثة للعودة إلى المشهد السياسي من جديد، عبر إنشاء حزب جديد، يجري الإعداد له كي يحصل على أغلبية برلمانية خلال الانتخابات المقبلة، تتيح له الحصول على منصب رئيس الوزراء، الذي خصه الدستور الجديد بصلاحيات واسعة.
كما استعان نجل الرئيس الأسبق بصديق والده، رئيس مجلس الشعب السابق، فتحي سرور، لتقديم تظلم من الحكم الذي صدر ضده في قضية القصور الرئاسية، لتجاوز الشق القانوني الذي يقف حائلا بينه وبين أحلامه السياسية المعروفة.
بعد مرور 5 سنوات على ثورة 25 يناير التي أطاحت بالرئيس المصري الأسبق حسني مبارك، ورغم وجود حكم قضائي نهائي ضد مبارك ونجليه: جمال وعلاء، في قضية القصور الرئاسية، يمنعهما من ممارسة السياسة ست سنوات بعد انتهاء مدة العقوبة، إلا أن أحلام السلطة والسياسة ما زالت تطارد النجل الأصغر جمال الذي بدأ مع مقربين منه وضع خطة صعود مرة أخرى تتيح له العمل السياسي.
قالت مصادر، إن جمال مبارك وأسرته استعانوا برئيس البرلمان الأسبق، فتحي سرور، لتقديم تظلم من حكم قضية القصور الرئاسية، للتغلب على الشق القانوني الذي يقف عائقا جديدا أمام طموحه السياسي.
واستبعدت المصادر ترشح نجل الرئيس الأسبق لانتخابات الرئاسة عام 2018، ليس فقط لوجود مانع قانوني، ولكن لوجود رفض شعبي كبير له في الفترة الحالية، مشيرة إلى أنه سيعود إلى الحياة السياسية عبر حزب جديد، ربما يحصل على أغلبية في البرلمان المقبل، تجعل منه رئيسا للوزراء، وشريكا في السلطة، بعدما منح الدستور للحكومة صلاحيات واسعة تنتظر التفعيل.
من ناحية ثانية، أعلن الجيش المصري، سقوط طائرة عسكرية من طراز "إف 16"، في وقت متأخر من مساء أول من أمس، خلال عمليات تدريب.
وقال المتحدث باسم القوات المسلحة، العميد محمد سمير، في بيان أمس، إن الحادث أسفر عن مقتل طاقم الطائرة.
من جهة أخرى، ألقت أجهزة الأمن المصرية القبض على ضابط تركي التقط صورا للأمكنة الأمنية من داخل سيارته في شارع الهرم بمحافظة الجيزة، وتم التحفظ عليه والكاميرا التي كانت في حوزته. وكشفت التحريات أن الموقوف حضر إلى مصر منذ عدة أيام بتأشيرة سياحية، وتمت إحالته إلى النيابة لمباشرة التحقيقات.