حذرت القوي السياسية والشعبية في مصر، من انتهاج النظام الإيراني سياسة تشويه الأنظمة الإسلامية والعربية، في محاولة مستميتة من أجل نشر الفتنة والطائفية، وإثارة القلاقل داخل الدول، وتصدير الثورة الإيرانية، رغم ما يخلفه ذلك من اضطرابات في بعض الدول العربية. وقالت القوى السياسية التي تمثل أحزاب الوفد، والمصريين الأحرار، والجيل الديمقراطى، والإصلاح والتنمية، وتيار الاستقلال الشعبي، ومنظمة الأحزاب المدنية، إن طهران تستخدم قوى الظلام والإرهاب أيا كان انتماؤها، لدعم جماعة الإخوان وتنظيم داعش، وتصدير صورة سيئة عن الإسلام إلى الخارج ومحاولة التشويه المستمر لإظهار أن إيران هي المنقذ، بينما الحقائق تؤكد أنها مصدر التوتر في المنطقة.
وأضافت أن المملكة العربية السعودية، لديها مواطنون شيعة، على درجة المواطنة نفسها مع أشقائهم السنة، ولم نسمع تاريخيا أبدا عن تفرقة بينهم، ولكن المجرم والمخطئ ينال عقاب جريمته وأخطائه أيا كان انتماؤه.
وأكدت القوى السياسية المصرية أن المملكة طوال تاريخها تتصدى بقوة وحزم وحسم لدعاة الطائفية والإرهاب، وتحارب الإرهاب أيا كان مصدره، مشيرة إلى أن المملكة ستستمر في هذا الدور النبيل مهما كانت التحديات، لأن صورة الإسلام الصحيحة بعيدة كل البعد عن الطائفية والإرهاب، محذرة من زيادة الدعم الإيراني للإرهاب بعد رفع الحظر عن النظام الإيراني وتدفق عشرات المليارات من الدولارات إلى إيران، وهو ما يعني دعما إضافيا وتأجيجا للإرهاب والطائفية، داعية المجتمع الدولي إلى الانتباه لذلك، ومنع إيران من التدخل في شؤون الدول العربية.