بعد ساعات من إعلان بيان وزارة الداخلية أول من أمس، عن تفاصيل الاعتداء الانتحاري الآثم على مسجد قوات الطوارئ في منطقة عسير الذي وقع في شوال الماضي، حتى اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي "تويتر، الإنستجرام، الواتساب" برسائل أكدت فيها أهمية الوحدة الوطنية والإبلاغ عن الإرهابيين، إذ أشار عدد من المواطنين في تلك المواقع إلى أنهم يقفون صفا واحدا مع الحكومة قلبا وقالبا ضد من يريد المساس بأمن الوطن.

وأوضحوا أن الفئة الضالة همها الوحيد هو زعزعة الأمن الوطني، واستباحة الدماء، ونشر الفوضى والخراب، مبينين أن المملكة وقفت سدا منيعا أمام هذا الفكر العقيم الذي يدعو إلى القتل والتفجير والطائفية، واصفين المطلوبين التسعة في القائمة ومن عاونهم وتستر عليهم بالخونة لدينهم ووطنهم.

وقال المغرد الحسن آل خيرات "الخلايا في الرياض وضرما، والتفجير في عسير، استهداف للوطن، ووعي المواطن أهم أسلحة المواجهة". وغرد محمد إبراهيم فايع بـ"شاهت وجوه خانت دينها ومليكها ووطنها وأمانتها، اللهم احم بلدنا".

وأشار مغرد آخر بقوله "لأجل وطنك وأمنك وأسرتك لا تتردد بالإبلاغ عند رؤية الخوارج".

وطالب عدد من المواطنين عبر "تويتر" بمحاصرة المحرضين وتضييق الخناق عليهم، لأنهم أحد أسباب انتشار التطرف والإرهاب، وكونهم يتلاعبون بعقول صغار السن وضعاف العقول.