أكد عدد من أعضاء المجلس البلدي بأمانة منطقة عسير عدم وجود خلافات بين الأعضاء المعينين ورئيس المجلس الحالي مصطفى بن عزيز، وتوعدهم باستبداله بالرئيس السابق محمد الغبيري، الذي يشغل منصب عضو في المجلس الحالي.

وأبدى الغبيري استياءه حول ما تم تناقله أخيرا عن إصراره مع 6 من الأعضاء المعينين على استبدال الرئيس الحالي، ودخول أمين المنطقة وسيطا لحل الخلاف، قائلا "هذا الأمر لم يحدث مطلقا وكله محض افتراء لا أساس له من الصحة، ومن يفقه آلية الانتخاب يدرك تماما عدم حدوث مثل ذلك، فرئيس المجلس فاز بالأكثرية في عملية انتخابية صريحة".

وأضاف أن الصندوق هو الحكم وآلية الانتخاب مقننة ولا تتيح المجال للنقاش أو الاعتراض ما دامت وفق اللوائح والأنظمة، وأما النقاش وتباين وجهات النظر في القضايا المطروحة في جدول أعمال المجلس فذاك أمر وارد وعليه تقوم مهام المجلس.

وقال العضو المعين عامر بن عبدالله "ما قيل حول الخلاف في المجلس كذب ولا صحة له إطلاقا، إذ إن نظام المجالس يترأس الجلسة أكبرهم سنا، وترأسته أنا بحكم أني أكبرهم سنا، ورشح اثنان نفسيهما وكان الفائز بفارق صوتين مصطفى بن عزيز، وباركنا له".

وأوضح العضو المنتخب يحيى آل معتق أن الاختلاف حول ما يطرح على طاولة اجتماع المجلس لا يعني خلافا شخصيا، والهدف للجميع العمل على خدمة المنطقة وتنميتها، رافضا في الوقت ذاته الحديث حول وجود أزمة ثقة بين المعينين من المجلس السابق والمنتخبين أخيرا.

وحاولت "الوطن" أخذ وجهة نظر الرئيس الحالي مصطفى بن عزيز، إلا أنه اعتذر بأن المرحلة الحالية هي مرحلة تخطيط وتحديد الأولويات، وطلب إمهاله أسبوعين للحديث بإجابات محددة وشفافة.