أكدت لجنة حقوق الإنسان العراقية، أمس، استقبالها آلاف الشكاوى التي تشير إلى تعرض الموقوفين في مراكز التحقيق لعمليات تعذيب للحصول على اعترافات بالإكراه، لافتة إلى استمرار العمل بما يعرف بالمخبر السري. يأتي ذلك على خلفية صدور تقارير من منظمات دولية ومحلية، تكشف عن تسجيل حالات تعذيب في سجون العراق، فيما أعلنت وزارة العدل في بيان، عن وجود لجان مختصة من الصليب الأحمر والأمم المتحدة تراقب السجون بشكل مستمر.

من ناحية ثانية، قال قائد عمليات الأنبار، اللواء الركن إسماعيل المحلاوي: إن تنظيم داعش أعدم 12 مدنيا شرق الرمادي، عاصمة محافظة الأنبار غربي العراق. وأضاف في تصريحات صحفية، أمس، أن المدنيين الذين تم إعدامهم بينهم نساء وأطفال وكبار سن، وأن تنظيم داعش أعدمهم بالرصاص بعد اعتقالهم أثناء محاولة الوصول إلى المناطق الخاضعة لسيطرة القوات العراقية في الجهة الغربية.




مقتل 44 داعشيا

أعلنت قيادة عمليات الأنبار في وقت سابق، مقتل 44 عنصرا من تنظيم داعش وتدمير سبع مركبات مفخخة يقودها انتحاريون، شمال مدينة الرمادي، فيما أعلن التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة، أمس، تنفيذ 14 ضربة جوية ضد التنظيم في العراق، توزعت على مناطق الحبانية والموصل وقرب القيارة، وفي الرمادي وقرب سنجار، وأسفرت عن تدمير 10 وحدات تكتيكية و11 موضعا قتاليا، وثماني نقاط سيطرة، فضلا عن تدمير ستة مخازن للأسلحة وموقعي مدفع رشاش. من جهة أخرى، أجرت الحكومة المحلية اتصالات مع المستشارين الأميركيين في قاعدة عين الأسد بناحية البغدادي غربي المحافظة، لبحث الاستعدادات لتنفيذ معركة تحرير الفلوجة، وتجنب إلحاق الأضرار بالمدنيين وممتلكاتهم.


 





المصالحة الوطنية

دعا رئيس مجلس النواب، سليم الجبوري، خلال كلمة ألقاها في المؤتمر الوطني لحماية التعايش السلمي، وحظر الكراهية، ومكافحة التطرف والإرهاب، أمس، إلى تضافر الجهود للحفاظ على تماسك وحدة المجتمع العراقي، باعتماد إجراءات إصلاحية للتصدي للطائفية والغلو والتطرف، مشيرا إلى أن تحقيق السلم الأهلي يتطلب تمرير مشروع قانون العفو العام وغيره من التشريعات التي تعزز تماسك وحدة المجتمع.

في شأن آخر، قلل وزير الموارد المائية العراقي، محسن الشمري، من أهمية التحذيرات من انهيار سد الموصل، موضحا أن الخطر المحدق بالسد لا يتجاوز "واحد بالألف"، حسب قوله، وأضاف أن الحل هو بناء سد جديد أو إقامة جدار دعم خرساني عميق.