تواصل "الوطن" مراجعة أداء الأندية الأدبية مع رؤسائها، وتعرض في الوقت نفسه إخفاقاتها من وجهة نظر بعض الأدباء والمثقفين، وما واجهها من عقبات أو فشل في تحقيق الطموحات، واليوم كانت الوقفة مع أندية مكة المكرمة والطائف ونجران.


النادي يعمل على مطبوع للإنجازات

أنا لا ملك حجم إنجازات النادي، مخافة أن أنسى إنجازا فهي كثيرة إضافة إلى أنه لابد من العودة للسجلات، فمن الظلم أن أذكرها في تعداد بسيط وهي كثيرة على مدى أربع سنوات، والنادي يعمل على كتيب توثيقي للفترة كاملة ويذكر فيها جميع المنجزات والفعاليات.

أحمد الهلالي

المسؤول الإداري

بنادي الطائف




حققنا ما كان مكتوبا على الورق

 


لقد التزمت في برنامجي الانتخابي الذي طرحته عام 1432 بعدد من المشاريع في مختلف المجالات التي تهم الأدباء بصفة خاصة والمثقفين بعامة، وجاء مشروع مبنى النادي في مقدمتها، وحين أقرأ البرنامج الآن وأنظر في المنجزات ينتابني إحساس جميل، فقد تمكنت بفضل الله ثم بتعاون زملائي أعضاء مجلس الإدارة والجمعية العمومية من إنجاز كثير مما كان مكتوبا على الورق، وموضع شك في أن يكون، تلك الإنجازات لم يكن تشييد المبنى أولها، وليس تأسيس جائزة نادي مكة الثقافي الأدبي آخرها، وبين هذا وذاك فعاليات وملتقيات ونشر للكتاب والخروج من مقر النادي إلى الأحياء المكية وعدد من الشراكات وتأسيس اللجان الثقافية في المحافظات، ومواكبة المناسبات الوطنية والاجتماعية بفعاليات ومناشط جاذبة. ونحن اليوم على مشارف نهاية المرحلة أجدني راضيا عما قدمنا على مختلف المستويات، غير أن طموحي الأهم والأجمل وهو انتقال النادي إلى مبناه الجديد في موقعه المميز لم يتحقق، ولم يكن ذلك ليكون لولا نقص السيولة المالية التي تمكن من إنهاء المشروع وتأثيثه، والأمل كبير في أن يجد ذلك المشروع المنتظر من أربعة عقود من يواصل العمل لإكماله تحقيقا لأدباء ومثقفي العاصمة المقدسة.

الدكتور حامد الربيعي

رئيس نادي مكة

المكرمة الأدبي

 


الصراعات أثرت في الفعل الثقافي

أثرت الصراعات الإدارية في الفعل الثقافي في نادي الطائف الأدبي وجعلت من المشاركة في الفعل الزماني والمكاني بعدا عن الهوية والتاريخ، وكذلك أسطرة المشاهير جعلتهم سقفا ثقافيا شاهقا لا يمكن بلوغه، بل ينظر للأعمال الأدبية على أنها فرع من أصل في الماضي، ويأمل المثقفون والمثقفات من نادي الطائف الأدبي أن يوجه الفعل الثقافي لربط العالم الخارجي بالداخلي وتعميد مواطن التلاقي والعودة للجذور. ولا يمكن قياس الفعل الثقافي قياسا دقيقا في نادي الطائف، فالأجواء غير مناسبة وغير مستقرة للفعل الثقافي، والأعمال الأدبية المقدمة ينبغي أن تبلور الهوية والجذور وهي بعيدة تماما، وعمد النادي لإدخال عناصر حديثة لا تمت للفعل الثقافي بصلة كإدخال الفن التشكيلي، وحجم المنجزات والفعاليات الثقافية والنشاط المطبوع أقل في المضمون أو الفكرة.

منصور الحارثي

باحث

 


هيمنة الأكاديميين على أدبي مكة

أنا أعلنت توبة من الاستمرار في عضوية الجمعية العمومية لنادي مكة الأدبي، فقد اكتشفت أنهم يستخدمون أعضاء الجمعية أدوات فقط، والجمعية لا دور لها، سوى في الانتخاب، فقط، حيث لا تسهم في رسم استراتيجية وبرامج النادي. ولا أحس بأي جدية لها، ثم لا تنس أن نادي مكة المكرمة، هيمن عليه أكاديميو جامعة أم القرى، وتحديدا قسم اللغة العربية بالجامعة الذين استحوذوا على كل شيء في النادي، وهمشوا الأدباء الذين ابتعدوا عن النادي، الذي أظهر محاربة للشباب و"تطفيشهم"، فمثلا شبان مقهى هافان كان لهم نشاط لافت حين كانوا خارج النادي، فاستمالهم النادي إليه، ثم ضايقهم بالإهمال، حتى أبعدوا ومنهم علي المجنوني وقفوزي المطرفي، ومضايقتهم للشباب تكمن في اعتراضهم على أسماء معينة، وحجب الدعم اللوجيستي عنهم أثناء الفعاليات، ناهيك عن "تطفيشهم" لمن كانوا في النادي من خارج الجامعة، مثل عبدالله فدعق، ونبيل خياط، وعبدالله الشهراني.

صلاح القرشي

روائي

 


أعضاء نجران غير منسجمين

نادي نجران من وجهة نظري الشخصية لم يحقق أي إنجاز يذكر، خصوصا في العامين الأخيرين، والنادي للأسف لم يجذب إليه أي قطاع من قطاعات المثقفين أو المهتمين بالأنشطة التي من المفترض أن يقدمها النادي، وهناك غياب كامل عن الساحة مهما كانت الظروف التي يتعذر بها أعضاء مجلس الإدارة، فالأعضاء أنفسهم غير منسجمين، إضافة إلى توقف مهرجان "قس بن ساعدة"، وكان له حجم ضخم من الدعاية ولكنه توقف لأسباب لا يمكن أن تكون مبررة، وثبت أن المهرجان أُقيم في بداياته لأسباب شخصية دعائية أكثر من كونه ترسيخا لمشروع ثقافي لنجران، وأي محايد موضوعي منصف يعود لسجلات النادي وأنشطته خلال العامين الماضيين لم يتجاوز نقطة الصفر، فطموحات المثقفين أعلى، وثقتنا أن النادي عندما يجد الرعاية والإدارة المبادرة القادرة على تجاوز العقبات والمخلصة للعمل الثقافي الراغبة في إحداث أثر في منطقة نجران، ورغم احترامنا للزملاء أعضاء مجلس الإدارة ونقدرهم إلا أنهم لا يعانون الصراعات الفكرية الموجودة في الأندية الأخرى إلا أنهم لم يقدموا شيئا، فالساحة خاوية والنادي بلا رواد وبلا أثر، وحتى مشروع بناء مبنى للنادي متعثر رغم الميزانية الضخمة المرصودة وإدارة النادي لم تكن موفقة في اختيار موقع النادي والمبنى الجديد كونه بعيدا، وإذا انتهى هذا المبنى سيكون هناك عزوف عن حضور الفعاليات، وأغلب الفاعلين والمثقفين في المنطقة لا يوجد بينهم وبين النادي أي تواصل أو ألفة وهناك خيبة أمل كبيرة للمثقفين في المنطقة، ونتمنى إذا تم التجديد لأعضاء المجلس مرة أخرى أن يحدثوا أثرا ثقافيا في المنطقة.

عبدالله سدران

عضو ملتقى نجران الثقافي


51 دارا للنشر استقطبها النادي

أنجز نادينا وقدم مهرجان قس بن ساعدة الذي أصبح علامة بارزة في المهرجانات السعودية والعربية،و مضاعفة إصدارات النادي من 9 إلى 46 إصدارا، وأمسيات وبرامج وفعاليات مصاحبة للمهرجان، سواء رجالية أو نسائية، كذلك استقطاب 51 دارا للنشر لم يستقطبها أي ناد أدبي من قبل، واستضافة أسماء عالمية وهي بادرة جديدة على النادي والقرب من الانتهاء من مبنى النادي الذي كلف 12 مليونا وسيكون هذا المبنى خادما للثقافة في المنطقة إضافة إلى المحاضرات والندوات والأمسيات التي لا أراها إنجازا.

سعيد مرضمة

رئيس نادي نجران الأدبي