دافع وزير الدفاع الأميركي، آشتون كارتر، أمس، عن الميزانية التي طلبتها البنتاجون، لعام 2017، من أجل مواجهة تحديات روسيا والصين، وبلغت 582 مليار دولار، ووصفها بالضرورية لدرء الخصوم ومحاربة الجماعات الإرهابية.

وأكد كارتر في كلمته، أمام لجنة المخصصات بمجلس النواب، أن القدرة على التغلب على الخصوم الأكثر تطورا أمر رئيسي في منهج وزارته، مشددا على أنه يجب النظر إلى الولايات المتحدة على أنها تمتلك المقدرة على فرض تكاليف عالية على أي دولة معتدية قوية، وثنيها عن القيام بأعمال استفزازية.

ورغم أن كارتر بيّن أن بلاده لا ترغب في الصراع مع أي من البلدين، فإنه لم يجد بدا، في الوقت ذاته، من البوح بضرورة الاستعداد لمن سماهم الأعداء المتطورين، وإطلاع القوى المنافسة إذا ما حاولت إشعال حرب، على أن واشنطن لديها القدرات التي تمكنها من الانتصار، لافتا إلى أن موسكو وبكين تطوران الأسلحة وتتبنيان أساليب حرب تسهل لهما تحقيق أهدافهما، قبل صدور رد أميركي.