على الرغم من توصيات اللجنة المشكلة من عدة جهات حكومية بناءً على تذمر الساكنين جنوب مستشفى الملك خالد بنجران من اكتظاظ سيارات المراجعين والزائرين بجوار منازلهم، إذ وضعت حلول جذرية تمثلت في نزع ملكية الأراضي المقابلة للمراكز الطبية الجنوبية، إلا انه وحتى الآن لم يتغير شيئاً على أرض الواقع.

وقبل عامين تقريباً تقدم المتضررون ببرقية إلى الجهات المختصة، وتم تكليف لجنة للشخوص على موقع الشكوى مكونة من إمارة منطقة نجران والشؤون الصحية والأمانة والمرور والدوريات والشرطة، ورأت اللجنة في توصياتها أن الحل الجذري والأنسب يتمثل في نزع ملكية الأراضي المقابلة لمنازل المواطنين من جهة الجنوب، وتخصيصها كمواقف عامة تكون مساحتها ما بين الشارعين اللذين يحدان مستشفى الملك خالد من الشرق والغرب.

وبين المواطن علي اليامي أن سيارات المراجعين أصبحت مصدر إزعاج لهم، لا سيما وجود المستشفى مقابل أبواب منازلهم، وتسببت في تعطيلهم عن أعمالهم وأشغالهم.

وأضاف المواطن معيض آل شرمة أن ساعات الازدحام تكون من بداية دوام الموظفين مرورا بمواعيد الزيارة التي تستمر حتى الساعة الثامنة مساءً يومياً، مشيرا إلى أن مراجعي المستشفى يوقفون سياراتهم داخل أراضيهم ما يؤدي إلى حدوث بعض المشادات الكلامية مع أصحاب المنازل.

من جهته أفاد المتحدث الرسمي لمديرية الشؤون الصحية بنجران محمد الصقور، بأن البوابات الخاصة بالمستشفى النافذة على حي الخالدية باتجاه الجنوب تعمل لخدمة مراجعي مركز القلب وعيادة السكر، موضحا أن الازدحام في الشارع خارج نطاق المستشفى وليس من اختصاصهم، بل من اختصاص إدارات حكومية أخرى، إذ تبلغ إدارة المستشفى الإدارة المعنية في حال الذروة لتنظيم حركة السير تلافيا للازدحام.