أكّد مدير جامعة الملك فيصل الدكتور عبدالعزيز الساعاتي، سعي الجامعة الحثيث لتنويع مصادر الدخل البحثي، وقال: إن مجموع الكراسي العلمية محدود في الجامعة لكنها بالمقابل فعالة، والفاعلية هدف نسعى إليه.

وأشار الساعاتي خلال كلمته في تدشين فعاليات "اليوم المفتوح" للبحث العلمي في كلية العلوم بالمدينة الجامعية أمس، إلى أن البحث العلمي يعد ركيزة أساسية في أي مؤسسة تعليمية، مؤكدا أن كلية العلوم ماضية بخطى راسخة وبشكل متوازن وبما يتوافر من دعم في مجال البحث العلمي الذي توليه الجامعة اهتماما بالغا.

من جهته، أبان عميد الكلية الدكتور عبدالله الجعفري، أنه وفي إطار الخطة الوطنية للعلوم والتقنية تم قبول 23 مشروعا في مجالات تقنية عدة هي: تقنية النانو، والتقنية الحيوية، والطاقة، والمياه، والبترول، والإلكترونيات، وكان النصيب الأكبر من الدعم لتقنية النانو بـ12 مشروعا، في حين تم قبول 47 مشروعا في عمادة البحث العلمي العام الماضي، وقبول 52 مشروعا خلال العام الحالي، كما تم ضمن البحوث السنوية لمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية قبول 14 مشروعا خلال العامين الماضيين، لافتا إلى أن غالبية خريجيها في درجة الماجستير أنجزوا بحوثا نشرت في مجلات علمية معتبرة.

وكان الساعاتي تجوّل في المعرض المعدّ لهذه المناسبة الذي حوى بوسترات وأوراق علمية منجزة من جميع أقسام الكلية، كما تجول في عدد من معامل الكلية.