كشف رئيس لجنة جائزة وزارة الثقافة والإعلام للكتاب 2016 الدكتور عبدالمحسن العقيلي، عن أن مجالات الفنون واللغة والأدب هي الأكثر حضورا بين الأعمال المتقدمة للجائزة من بين 83 كتابا في مختلف المجالات، وأن هذا العام شهد أعمالا متميزة جرى ترشيح أفضلها وسيتم إعلان الأعمال الفائزة في الوقت المحدد. ووصف حركة التأليف والنشر في المملكة بالزاخرة وبالإبداع، مما سيجعل ذلك نقطة الانطلاق للجنة الجائزة نحو دراسة تطويرها في السنوات القادمة لجعل الجائزة ذات بنية مؤسسية وهيكل إداري وعلمي واضح ومنظم. وردا على ما يثار حول حجب لجنة الجائزة لمجال أو أكثر، قال إن الحجب يتم العمل به في المجالات التي لا تحظى بالتنافس المعرفي الكافي، نظرا للسعي إلى أن تكون للجائزة مكانتها المعرفية، وأن لجنة الجائزة راعت في عملها المعايير المعتبرة في تحكيم الأعمال المقدمة بالتعاون مع محكمين كل في تخصصه من خلال ضوابط وإجراءات تتصف بالعدالة، والجائزة شاملة، تغطي عددا من المجالات المعرفية والثقافية الرئيسية وفروعها أو التخصصات الفرعية فيها. وحول تطوير الجائزة ومدى تجاوب الوزارة معها، أعرب العقيلي عن ثقته في تجاوب الوزارة مع أي مقترح يهدف إلى تطوير أسلوب تحقيق الأهداف، بما في ذلك مجالات أخرى.