صرح المتحدث الأمني لوزارة الداخلية اللواء منصور التركي بأنه إلحاقاً للبيان المعلن بتاريخ 18 / 5 / 1437 بشأن جريمة الغدر بوكيل الرقيب بدر حمدي صريخ الرشيدي (أحد منسوبي قوة الطوارئ الخاصة بمنطقة القصيم)، وما اتضح للجهات الأمنية عن قيام ستة أشخاص باستغلال الروابط العائلية بينهم وبين المغدور به لاستدراجه، وهو أعزل إلى موقع ناء على الطريق (الرياض- القصيم- المدينة المنورة)، لتنفيذ جريمتهم النكراء، فقد تم فجر الجمعة الموافق 2/ 6 / 1437، وفي إطار المتابعة الأمنية لتلك الجريمة، رصد عدد من المطلوبين المتورطين فيها قرب محافظة عقلة الصقور بمنطقة القصيم وهم متجهون بسيارة مظللة، سبق التعميم عنها، باتجاه منطقة حائل. وعند استشعارهم لمتابعة رجال الأمن لهم بادروا بإطلاق النار والانحراف بسيارتهم إلى منطقة صحراوية، حيث تمت مطاردتهم وتبادل إطلاق النار معهم وتعزيز تطويقهم أمنيا في منطقة تواجدهم، وتكثيف عمليات المسح الجوي بطيران الأمن، وبتضييق الحصار عليهم في منطقة جبلية تقع بالقرب من سد قرية المستجدة بحدود محافظة الغزالة بمنطقة حائل، وتوجيه عدة نداءات لتسليم أنفسهم، واصلوا إطلاقهم للنار وبشكل كثيف باتجاه رجال الأمن مما اقتضى التعامل مع الموقف والرد عليهم بالمثل، وقد نجم عن ذلك مقتلهم جميعا فيما لم يصب أي من رجال الأمن بأذى. وقد اتضح من إجراءات التثبت من هوياتهم بأنهم الجناة المطلوبون للجهات الأمنية في الجريمة.