بالأمس، خرج سفير الجنوب فريق ضمك من بطولة كأس الملك على يد الأهلي، على الرغم من الأفضلية الفنية لفريق الدرجة الأولى على وصيف دوري المحترفين، وذلك بسبب أخطاء تحكيمية فادحة وأدت أحلام أبناء عسير في وجود فريقهم في دور الثمانية من هذه البطولة الغالية.

خروج أبناء عسير جاء عسيرا على الأهلي، ولكنه كان يسيرا جدا على حكام "عمر المهنا" بعد احتساب ركلة جزاء مضحكة جاء منها هدف الفوز الأهلاوي، وقبل ذلك إلغاء هدف صحيح لا غبار عليه لفريق ضمك بداعي التسلل الذي لم يشاهده سوى مساعد الحكم، وهي الأخطاء التي غيرت نتيجة المباراة تماما، ولم تؤثر فيها فقط.

ما حدث لضمك أمام الأهلي، هو ذاته ما حدث لفريق النجوم أمام الهلال، والذي تعرض هو الآخر لأخطاء تحكيمية مؤثرة جدا، وكل ذلك بسبب مجاملة الحكام ولجنتهم "أو خوفهم" من الفرق الجماهيرية ذات الصوت العالي إداريا وإعلاميا، وبالتالي الإجحاف بحق فرق الدرجة الأولى التي لا تمر الأخطاء ضدها مرور الكرام.

خمس ضربات جزاء احتسبت للأهلي في مباراتين فقط، كانتا أمام فريقين من الدرجة الأولى هما: الطائي وضمك "ثلاث منها غير صحيحة"، لأن جدار هذه الفرق قصير إداريا، وصوتها ضعيف إعلاميا، وردود أفعالها خافتة جماهيريا وغير مؤثرة، ومقلقة لراحة لجنة الحكام.

شكرا لفريق ضمك على المستوى الكبير الذي قدمه في بطولة الكأس، وبانتظارك لتكون سفيرا لمنطقة عسير بدوري المحترفين في الموسم المقبل، إلا إن كان للتحكيم رأي آخر.