يمثل العاملون السعوديون نحو 30% من إجمالي العاملين في وكالات السفر والسياحة، بينما يقدر الوزن النسبي لوكالات السفر التي تستوعب هؤلاء العاملين نحو 24% من إجمالي وكالات السفر والسياحة.

وكشف تقرير إحصائي صادر عن قطاع البحوث والمعلومات بالغرفة التجارية والصناعية بالرياض، أن العاملين غير السعوديين يمثلون نحو 70% من إجمالي حجم العمالة في هذه الوكالات، وأنهم يعملون في نحو 20% من وكالات السفر والسياحة.

ضعف الأجور

أكد الرئيس التنفيذي والمؤسس لشركة المسافر للسفر والسياحة، فاروق الجريسي، أن سبب ارتفاع نسبة المقيمين في شركات السفر والسياحة يعود إلى ضعف الأجور في القطاع، وقال لـ"الوطن" إن "ضعف الأجور بسبب انخفاض أرباح ومبيعات وكالات السفر لصالح وكالات السفر الإلكترونية سواء العالمية أو المحلية، وفي وجهة نظري أن النسبة أكثر من 70% إضافة إلى توجه العملاء إلى الخدمات الإلكترونية".

وأوضح الجريسي أن من ضمن الأسباب التي أدت إلى ارتفاع نسبة المقيمين عدم وجود خبرات محلية بالعدد الكافي.

وأضاف: "إن الجامعات المتخصصة في السياحة لم تبدأ إلا من وقت قريب وتوجهها صوب الفندقة وعدم وجود تركيز كاف على وكالات السفر وخاصة الإلكترونية، وهذا ما يجعل الشركات تستقطب الوافدين فضلا عن أن بلدنا ليس سياحيا بالدرجة الأولى، وتنقص الخبرة لذا نستورد المختصين من الخارج".

وأشار الجريسي إلى أنه يوجد فرص متاحة للشباب السعودي الطموح وقال: "نحن نبحث عن الشباب الطموحين ليشغلوا وظائف ويكون لديهم إمكانيات وإلمام باللغة الانجليزية وأجهزة الحاسب إلى جانب أن المرحلة الحالية تقنية والمهارات المطلوبة تكون تحليلية وإستراتيجية وليست مهارات تنفيذية فقط وتنقصنا تلك الكفاءات".