أبعدت السلطات الكويتية 14 شخصا، هم 11 لبنانيا وثلاثة عراقيين، ثبت انتماؤهم إلى حزب الله المصنف إرهابيا، وذلك بناء على طلب من جهاز أمن الدولة. وذكرت مصادر أمنية أن الوكيل المساعد لشؤون الجنسية والجوازات، اللواء الشيخ مازن الجراح، شكل فريقا متخصصا يتبع مكتبه مباشرة، ويتابع آلية تنفيذ طلبات الإدارة العامة لأمن الدولة، والتنسيق معها أولاً بأول، بشأن إبعاد من وصفوا بغير المرغوب فيهم داخل البلاد.
أضافت المصادر أن جهاز أمن الدولة أعد قائمة جديدة تضم أسماء عدد من اللبنانيين والعراقيين، بعضهم يعمل مديرا عاما، وآخرون مستشارون في شركات كبيرة، مؤكدا أن ترحيلهم يأتي من باب المصلحة العامة، وأنه سيمنعهم من دخول دول مجلس التعاون الخليجي في المستقبل.
وكانت وزارة الداخلية البحرينية أعلنت في 14 مارس الجاري، إبعاد عدد غير محدد من اللبنانيين لارتباطهم بالحزب المذهبي، كما سبقتها خطوة مماثلة للسعودية، توعدت فيها عملاء الحزب وكل من يثبت دعمه أو تأييده له بإجراءات تصل إلى الإبعاد. يذكر أن قوى سياسية لبنانية مناوئة للحزب حذرت من تبعات مواقفه على مصالح مئات الآلاف من اللبنانيين الذين يقيمون في دول الخليج منذ عقود، وتشكل تحويلاتهم المالية إلى بلدهم الأم رافدا أساسيا لاقتصاده.