اكتشف علماء الآثار في كينيا، أمس، أحفورة يرجع عهدها إلى 3.5 ملايين عام، وعثر عليها بمنطقة تلال "نجونج" في ضواحي العاصمة الكينية، نيروبي.  وقال العلماء، في بيان صدر عن المتحف الوطني في البلاد، إن "هذه الأحفورة ربما تنتمي إلى المراحل المبكرة من سلالة النسب البشري، ويبدو أنها تعود إلى نوع أوسترالوبيثيكوس أفارينيسيس"، الشبيه بالقرود، والذي وجد في المرتفعات الكينية، بيئة مناسبة للعيش".

ورأى العلماء أن "هذا الاكتشاف، سيفتح آفاقا جديدة في مجال البحث بأصول الجنس البشري. وعثر على آخر ثلاثة اكتشافات لبقايا "أوسترالوبيثيكوس أفارينيسيس" (هو أحد أسلاف الإنسان المنقرضة التي عاشت بين 3.9 و2.9 مليون سنة ماضية)، في كل من إثيوبيا وكينيا، فيما تعدّ منطقة شرق إفريقيا موطنا لجميع الحفريات الأكثر شهرة لأسلاف الجنس البشري، والتي تعود إلى ما قبل التاريخ.

وتقع تلال "نجونج"، جنوب غرب نيروبي، وعلى مقربة من منطقة الوادي المتصدع، إذ تم اكتشاف كثير من الأحافير. وحتى الآن فإن أقدم آثار معروفة للجنس البشري يرجع عهدها من 2.3 مليون إلى 2.4 مليون سنة.