أكد الباحث الأمني، المتحدث الرسمي لقطاع الخوبة سابقاً أحمد مشعفل لـ"الوطن" أن الجانب الحوثي يستغل عدة أساليب للتجسس ونقل المعلومات من الجانب السعودي للجانب الحوثي، أهمها المجهولون خاصة الباعة المتجولين الذي يسعون إلى تصوير مواقع هامة عن طريق إرسال تلك الإحداثيات للعدو.

وبين أن العدو يستغل ضعفاء النفوس والمجهولين لتصوير وتحديد إحداثيات المواقع العسكرية عبر أجهزة الجوال الحديثة والتقنيات المتطورة حتى قامت الجهات الأمنية بقطع الاتصالات في المناطق الحساسة.

وأشار إلى أن الجانب الحوثي يستغل متابعة المعلومات التي تتداول في مواقع التواصل الاجتماعي للاستفادة منها في ساحات المعارك وتحديد الأهداف، كما يقوم بنشر عناصره في مناطق نائية مثل الأودية والقرى والمنازل المهجورة لاستخدامها كمأوى عسكري لأغراض التجسس أو القتال.

من جانبه أوضح الباحث في شؤون القبائل عبدالرحمن الأمير أن هناك تعاونا أمنيا بين القبائل والجهات الأمنية لدحر خطط العدو في تحديد الأهداف والإحداثيات.

ولفت إلى أن الجماعات الحوثية تعتمد بشكل كلي على المتسللين والرعاة والمهربين لمعرفتهم التامة بالطرق الوعرة والمسالك البرية باستخدام تقنيات إلكترونية حديثة متاحة.

وقال إن هناك عدداً من الجواسيس التابعين للجماعات الحوثية تم القبض عليها والإبلاغ عنهم عن طريق القبائل السعودية في الشريط الحدودي، بعد الاشتباه فيهم ورصد مكالماتهم ورسائلهم بالهواتف النقالة، وتم تسليمهم إلى الجهات المعنية وغالبيتهم من المخالفين لأنظمة الإقامة أو المتسللين.



أبرز أساليب تجسس الحوثيين

1- تصوير المواقع الهامة.

2- إرسال إحداثيات المواقع العسكرية عبر برامج الأجهزة الذكية.

3- استخدام المتسللين ومجهولي الهوية.

4- متابعة الإعلام السعودي ومواقع التواصل الاجتماعي.

5- استخدام المنازل والقرى المهجورة.

6- متابعة تحركات الشخصيات المؤثرة عبر الإعلام.



المستهدفون لتحقيق التجسس

1- المتسللون ومجهولو الهوية

2- الرعاة

3- المهربون



التقنيات المستخدمة بالتجسس

1- كاميرات بعيدة المدى

2- أجهزة لاقطة

3- هواتف نقالة تعمل بالأقمار الصناعية

4- مناظير ليلية ونهارية

5- عناصر بشرية على الشريط الحدودي