تذمر عدد من أهالي مركزي ثربان وأحد ثربان من خطر الطريق الجديد الذي يربطهم بمحافظة القنفذة والذي بات يشكل هاجسا كبيرا لدى مرتاديه لكثرة حوادثه بسبب منعطفاته الخطيرة.

وبين كل من عوض الشهري ومحمد العاجري وسالم الغيلاني أنهم فرحوا بهذا الطريق الذي كان حلما بالنسبة لهم والذي يربطهم بمحافظتي القنفذة غربا والمجاردة شرقا، ولكن هذه الفرحة لم تدم كثيرا بسبب سوء تنفيذ المشروع الذي يعاني كثرة المنعطفات الخطيرة، وقلة اللوحات الإرشادية، وعدم وجود إضاءة ليلية، وكثرة مرور الشاحنات فيه، مما يجعل الطريق خطرا على من يعبره للمرة الأولى.

واعترف محافظ المجاردة عبدالله الرعيني، أن هذا الطريق بات يشكل خطرا كبيرا على مرتاديه، خاصة مع مرور الشاحنات به التي أصبحت تمثل هاجسا لهم، موضحا أن مطالب الأهالي محل اهتمامه.

وأضاف أنه سبق أن عقد اجتماعا قبل أسبوعين مع مديري الإدارات الحكومية المعنية، وتوصلوا إلى تشكيل لجنة لدراسة جميع المواقع بالمحافظة والمراكز، وتم تكليف مهندس من البلدية، وآخر من الطرق، ومن المرور والدفاع المدني والهلال الأحمر والمستشفى لتزويده بالمرئيات، وتواصل مع أعضاء اللجنة للتأكيد عليهم بسرعة رفع محضرهم وتوصياتهم.

وأشار الرعيني إلى أنه سيتابع شخصيا الطريق الذي يربط مركز ثربان بأحد ثربان وأنه محل اهتمامه، مبينا أنه على ضوء ما يرد من اللجنة من توصيات سيعمل على تحقيقها، سواء بوضع مطبات أو لوحات إرشادية أو التنسيق مع إدارة الطرق بعسير من أجل تعديل المنحنيات الخطرة بالطريق.