تتجه الأنظار صوب مجلس الشورى في جلسة اليوم، حيث يصوت المجلس على توصيات هيئة الرقابة والتحقيق بشأن تنفيذ الأحكام النهائية الصادرة في قضايا فاجعة سيول جدة، ودراسة دمج وحدات المتابعة والمراجعة في وحدة واحدة متخصصة في الرقابة المالية والرقابة على الأداء ورقابة المخاطر داخل الجهاز الحكومي، إضافة إلى مشروع نظام تعليم ذوي الاحتياجات الخاصة.


نوط مكافحة الإرهاب


وافق المجلس على مشروع اتفاقية بين حكومة المملكة وحكومة اليابان حول التشجيع والحماية المتبادلة للاستثمارات. ووافق أيضا على إضافة بند جديد للمادة الثانية من نظام الأنواط العسكرية، يمنح بموجبه نوط مكافحة الإرهاب للعسكريين، تقديرا لما يقومون به من أعمال مجيدة أثناء العمليات الحربية والأمنية.

ودعا المجلس دارة الملك عبدالعزيز إلى الانفتاح على الجهود البحثية للمؤسسات الأهلية من حيث تمويل مشروعات علمية وبحثية مشتركة. وأوصى المجلس بإبرام شراكات مع جهات مماثلة لها تتفق معها في المهام والأهداف والرؤى، ورفع قيمة جائزة الملك عبدالعزيز للكتاب إلى مبلغ أعلى لتتناسب مع أهمية ومكانة من تنسب إليه الجائزة، ودعم دارة الملك عبدالعزيز باعتماد المبالغ اللازمة التي تمكنها من إكمال مشروعاتها وأنشطتها في المجالات المختلفة.







توصيات رعاية الشباب

استكمل المجلس في جلسته أمس مناقشة التوصيات المتعلقة بالرئاسة العامة لرعاية الشباب، وتم التصويت عليها بالموافقة وتنص على:

- مطالبة الرئاسة العامة لرعاية الشباب بمساواة لاعبي كرة القدم من ذوي الاحتياجات الخاصة بزملائهم لاعبي كرة القدم من حيث المكافآت والجوائز.

- توفير الدعم المادي الكافي للأندية الرياضية لذوي الاحتياجات الخاصة، لتمكينها من تأمين المستلزمات اللازمة.




الموانئ


ناقش المجلس أمس تقرير لجنة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات، بشأن التقرير السنوي للمؤسسة العامة للموانئ للعام المالي المنصرم. وشهدت الجلسة العديد من المداخلات منها:

- المؤسسة تواجه صعوبات مالية وتنظيمية وإدارية لا تساعدها على موافقة معايير التحول الوطني. وأطالب بتحويل المؤسسة إلى هيئة عامة تعمل على أسس تجارية.

أحمد الحكمي

- اقترح نقل مسؤولية الإشراف على ميناء رابغ من "هيئة المدن الصناعية" إلى المؤسسة العامة للموانئ.

الدكتورة دلال الحربي

- أدعو إلى تحويل الموانئ إلى شركات مستقلة تحت إشراف المؤسسة العامة للموانئ.


الأمير الدكتور خالد آل سعود


القروض الاجتماعية

تداخل عدد من أعضاء المجلس خلال مناقشة تقرير لجنة الشؤون الاجتماعية والأسرة والشباب بشأن تقرير الأداء السنوي للبنك السعودي للتسليف والادخار للعام المالي 1435/1436، حيث طالب الدكتور فهد بن جمعة البنك السعودي للتسليف بإعادة هيكلة القروض الاجتماعية لتكون أكثر كفاءة وإنتاجية. أما العضو عطا السبيتي فلاحظ انخفاض نسبة القروض الإنتاجية مقارنة بالقروض الاجتماعية، مطالبا البنك بالمساهمة في نشر ثقافة الادخار، والتركيز على القروض الإنتاجية.